سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتظاهرون هتفوا لأرحب والحسم الثوري شهيد و12 مصابا بالرصاص الحي، واختناق 50 آخرين بالغازات السامة بينهم 18 امرأة في اعتداء جديد لقوات الأمن على مسيرة جماهيرية حاشدة في تعز (صور+ فيديو)
استشهد شاب، متأثرا بجراحه، وأصيب أكثر من 12 متظاهرا بالرصاص الحي، اثنين منهم في حالة خطرة، فيما أصيب أكثر من 50 متظاهرات بالغاز المسيل للدموع، بينهم 18 امرأة من المتظاهرات، في اعتداء جديد لقوات الأمن على مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة تعز صباح اليوم الخميس. وقالت مصادر طبية بأن الشاب سليم قاسم، استشهد في وقت لاحق مساء اليوم متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال الاعتداء على المسيرة. شاهد فيديو الاعتداء على المسيرة ..... .1.... .2.... ..3.... ..4 وقالت مصادر محلية بأن قوات الأمن اعترضت مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين، وهي في طريقها إلى ساحة الحرية بعد أن طافت أبرز شوارع المدينة منددة بقصف مديرية أرحب، والمطالبة من المجلس الوطني بسرعة الحسم الثوري، ومناشدة أبناء العاصمة بأن يجعلوا الجمعة القادمة جمعة حاسمة. كما طالب المتظاهرون ثوار صنعاء بالزحف نحو القصر الجمهوري، مذكرين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأن اليمنيين هم أحباب الله ومن الأفضل له الوقوف إلى جانب شعب اليمني وليس إلى جانب عائلة صالح، كما رفضهم للعقاب الجماعي الذي اعتبروه من الأعمال القبيحة لأولاد علي صالح. وقال شهود عيان ل"مأرب برس" أنه وعند وصول المتظاهرين إلى جولة النقطة الرابع قادمين من شارع 26 سبتمبر متجهين باتجاه شارع البريد والمالية باتجاه ساحة الحرية قام جنود الأمن المتمركزين بالحاجز المقام أما م مؤسسة مرضى السرطان بإطلاق النار في الهواء بغية تخويف المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى ذلك الحاجز الفاصل بين إدارة أمن المحافظة وتلك الجولة التي وصل المتظاهرون إليها متجهين نحو ساحة الحرية، فاستفز إطلاق الرصاص بعض المتظاهرين وانقسمت المظاهرة إلى قسمين قسم اتجه إلى ساحة الحرية والقسم الآخر اتجه نحو حاجز الجنود وإدارة الأمن وعندها قام الجنود باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بغرض تفريق المتظاهرين مما أوقع أعدادا كبيرة من الإصابات. وذكرت مصادر طبية أن من بين المصابين أكثر من 18 امرأة معظمهن أصبن بالغازات السامة وهو ما اعتبره الكثيرون استخداما مفرطا للقوة من قبل قوات الأمن، وقالوا بأن تلك القوات اعترضت المظاهرة عند مؤخرتها وهو ما تسبب بسقوط ذلك العدد الكبير من النساء وهي أول مرة تسقط فيها جرحى من النساء بهذا الشكل مما أعتبره الكثير من المتابعين تصعيدا خطيرا من قبل قوات الأمن الغرض منه إذلال الناس وإرعابهم وترويعهم لكي لا يتجرؤوا مرة أخرى على التفكير بالتصعيد في تلك الأماكن وهو ما قد يولد نوع من التحدي عند شباب الثورة وخاصة في ضل التصعيد نحو الحسم الثوري. كما قام جنود الأمن بمتابعة المتظاهرين بعد انسحابهم من أمام إدارة الأمن باتجاه ساحة الحرية إلى شارع البريد القريب من مكتب المالية وجولة مدرسة الشعب وهم يطلقون عليهم الغازات المسيلة للدموع من خلفهم مما ولد استياء عاما عند الناس وعند المتظاهرين مما حدا بالبعض من المتظاهرين بالمطالبة بعودة المسلحين لحماية المتظاهرين وأن هذه السلطات الأمنية لا ينفع معها إلا لغة القوة لأنها وبحسب قول بعض المتظاهرين لم تحترم سلمية المظاهرة ولا حرمة الأعراض.