سقط ما يقارب 13 متظاهر بالرصاص الحي اثنين منهم في حالة خطرة وأصيب أكثر من 50 بالغاز المسيل للدموع بينهم 18 امرأة من المتظاهرات عند اعتراض قوات الأمن بمحافظة تعز لمظاهرة بعشرات الآلف كانت متجهة إلى ساحة الحرية بعد أن طافت أبرز شوارع المدينة منددة بقصف مديرية أرحب وهم يهتفون " قسما . قسما يا أرحب دمك غالي لن يذهب " ومطالبين المجلس الوطني وكل القوي الحية في المجتمع اليمني بسرعة الحسم الثوري ومناشدين أبناء العاصمة بأن يجعلوا الجمعة القادمة جمعة حاسمة وهم يهتفون " يا أبناء العاصمة نشتي جمعة حاسمة " كما طالبوا ثورا صنعاء بالزحف نحو القصر الجمهوري وهم يهتفون " يا صنعاء ثوري . ثوري نحو القصر الجمهوري " شهود عيان قالوا ل " شبكة سما " أنه وعند وصول المتظاهرين إلى جولة النقطة الرابع قادمين من شارع 26 سبتمبر متجهين باتجاه شارع البريد والمالية باتجاه ساحة الحرية قام جنود الأمن المتمركزين بالحاجز المقام أما م مؤسسة مرضى السرطان بإطلاق النار في الهواء بغية تخويف المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى ذلك الحاجز الفاصل بين إدارة أمن المحافظة وتلك الجولة التي وصل المتظاهرون إليها متجهين نحو ساحة الحرية فاستفز إطلاق الرصاص بعض المتظاهرين بحيث انقسمت المظاهرة إلى قسمين قسم أتجه إلى ساحة الحرية والقسم الآخر اتجه نحو حاجز الجنود وإدارة الأمن وعندها قام الجنود باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بغرض تفريق المتظاهرين مما أوقع هذا العدد الكبيرة من الإصابات .
كما قام جنود الأمن بمتابعة المتظاهرين بعد انسحابهم من أمام إدارة الأمن باتجاه ساحة الحرية إلى شارع البريد القريب من مكتب المالية وجولة مدرسة الشعب وهم يطلقون عليهم الغازات المسيلة للدموع من خلفهم مما ولد استياء عاما عند الناس وعند المتظاهرين مما حدا بالبعض من المتظاهرين بالمطالبة بعودة المسلحين لحماية المتظاهرين وأن هذه السلطات الأمنية لا ينفع معها إلا لغة القوة لأنها وبحسب قول بعض المتظاهرين لم تحترم سلمية المظاهرة ولا حرمة الأعراض.