سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتظاهرون يلقون القبض على 3 قناصة تعز: 9 جرحى جراء إطلاق النار على مسيرة حاشدة خرجت للمطالبة بمحاكمة صالح وأبنائه، ووقفة احتجاجية تندد بالموقف السلبي لتجار المحافظة (صور+ فيديو)
سقط 9 جرحى، في مظاهرة حاشدة خرجت ظهر اليوم في محافظة تعز، جراء الاعتداء عليها من قبل بلاطجة موالين لنظام الرئيس علي عبد الله صالح. شاهد الفيديو 1,,,,, وقال شهود عيان بأن الاعتداء على المسيرة تم في شارع جمال وأمام مستشفى الثورة، مشيرين إلى أن المسيرة كانت تطالب بسرعة الحسم الثوري، ومحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح وأبنائه وأبناء أخيه، عندما أطلق بلاطجة كانوا يستقلون سيارة حبه في شارع جمال عبد الناصر، على مؤخرة المظاهرة فأصابوا اثنين من المتظاهرين، فيما تمكن المتظاهرون من القبض على السيارة التي كان فيها 3 ممن يوصفون "بالبلاطجة" ومعهم قطعتي سلاح وبعض القنابل. أما أمام مستشفى الثورة فقال شهود عيان أن المتظاهرين تفاجئوا بإطلاق الرصاص عليهم ولم يشاهدوا إلا الجرحى يسقطون في الشارع وبحسب الكثير من المتظاهرين فإنهم يعتقدون أن قناصة كانوا يتمركزون في الأزقة أو في بعض المنازل لأن الضرب كان من مؤخرة المظاهرة وأسفر عن سقوط 7 جرحى وتركزت معظم الإصابات في الأقدام. وكانت شهدت مدينة تعز اليوم الخميس مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين تنديدا بأعمال القصف الذي تتعرض له المدينة وحملوا أعضاء لجنة التهدئة الذين لم يحددوا موقفا واضحا من أعمال القصف الذي يطال المدينة وناشدوا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية سرعة التدخل وإيقاف هذه المجازر التي يرتكبها نظام الرئيس على صالح في حق أبناء هذه المدينة وناشدوا المجلس الوطني سرعة التوجه نحو الحسم الثوري وطالبوا الجيش الوطني الذي أعلن حماية الثورة ومساندتها التدخل السريع من أجل حماية المدنيين في مدينة تعز وفي كل أمحافظات الجمهورية وطالبوا بإلقاء القبض على الرئيس صالح وأبنائه وإعدامه على المجازر التي ترتكبها قواته. كما نفذ المتظاهرون وقفتين احتجاجيتين الأولى أمام الغرفة التجارية احتجاجا على الموقف الصامت لكبار تجار ورجال الأعمال في محافظة تعز وخاصة من كان لهم إسهام في إبرام تنفيذ اتفاق التهدئة بين القوات الموالية للرئيس صالح والمسلحين القبليين المناصرين للثورة ولم يتخذوا موقفا واضحا من أعمال القصف التي تطال كل أحياء المدينة من الوحدات المتمركزة في جبل جرة – قلعة القاهرة السياحية – مستشفى الثورة – المعهد العالي للعلوم الصحية. أما الوقفة الثانية فكانت في حي الروضة أمام منزل الشيخ حمود سعيد المخلافي لإعلان التضامن مع سكان الحي الذي يتعرض للقصف العنيف الذي ألحق أضرارا بشرية ومادية كبيرة منذ أعلن الشيخ المخلافي وقوفه مع شباب الثورة وحمايته لهم وهتفوا تأييدا للشيخ المخلافي وحي الروضة ووجهوا الشكر والتحية لطاقم العمل في مستشفى الروضة الذي يعمل تحت القصف الليلي ويستقبل جرحى الأحداث الدامية التي تشهدها المحافظة إضافة إلى مستشفى اليمن الدولي ومستشفيات أهلية أخرى. هذا ومن المتوقع أن تعقد لجنة مبادرة التهدئة اليوم مؤتمرا صحفيا للوقوف أمام الأوضاع الأمنية ونتائج الجهود التي تبذل من أجل إعادة الهدوء إلى ما كان عليه قبل محرقة ساحة الحرية.