أصيب ثمانية متظاهرين اليوم الأربعاء في اعتداءات بلاطجة صالح وقوات من الأمن والحرس العائليين على مظاهرة حاشدة جابت شوارع في مدينة تعز.. وقال شهود عيان إن المسيرة تعرضت لحادثتي إطلاق نار الأولى في شارع جمال من قبل بلاطجة كانوا على متن سيارة، والأخرى بنيران قوات الأمن والحرس المتمركزين خلف مستشفى الثورة العام والذي حولته سلطات صالح إلى ثكنة عسكرية.. وكانت مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من شباب الثورة في تعز قد إنطلقت من ساحة الحرية وجابت عدة شوارع في قلب المدينة، حيث نددت بالقصف الإجرامي البشع الذي تتعرض له الأحياء السكنية والمحلات التجارية والمستشفيات بالمدينة.. . وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لسرعة التدخل لإيقاف "المجازر" التي ترتكبها قوات علي صالح، كما طالبوا بمحاكمته و أزلامه المسؤولين عن تلك المجازر.«المجازر». ونظم المتظاهرون وقفة تضامن في حي الروضة أمام منزل الشيخ حمود سعيد المخلافي لإعلان التضامن مع سكان الحي الذي يتعرض للقصف العنيف الذي ألحق أضرارا بشرية ومادية كبيرة منذ أعلن الشيخ المخلافي وقوفه مع شباب الثورة وحمايته لهم وهتفوا تأييدا للشيخ المخلافي وحي الروضة ووجهوا الشكر والتحية لطاقم العمل في مستشفى الروضة الذي يعمل تحت القصف الليلي ويستقبل جرحى الأحداث الدامية التي تشهدها المحافظة إضافة إلى مستشفى اليمن الدولي ومستشفيات أهلية أخرى . وقد خرجت مسيرات حاشدة في مديريات تعز نددت بمجازر صالح ضد أبناء تعز المسالمين،وقصف بيوتهم بمن فيها. حيث خرجت أبناء شرعب السلام في مسيرة تبرأت من المحافظ الصوفي وتوعدت بمحاكمته مع من وصفتهم المسيرة أسياده. وشهدت مديرية دمنة خدير مظاهرات نددت بممارسات العصابه الانتقامية من أبناء المديرية ومن أبناء المحافظة عموما، وتعهد المشاركون في المسيرة بمحاكمة صالح وعصابته.