عقدت مؤسسة «رنين! اليمن» الأسبوع الحالي عددا من اللقاءات مع صناع القرار والمنظمات غير الحكومية الأمريكية في العاصمة الأمريكيةواشنطن لحشد الدعم الدولي لإشراك الشباب اليمني في صياغة المرحلة المقبلة من تاريخ اليمن عبر تمكين الشباب من لعب دور فعال في مراحل التعديلات الدستورية والانتخابات والحوار الوطني والمتوقع بدئها فور دخول اليمن في المرحلة الانتقالية. وتعمل مؤسسة «رنين! اليمن» على إيصال أفكار وآراء الشباب إلى ساحة صياغة السياسات العامة في اليمن ودعم المشاريع الشبابية ذات التأثير على المستويين الوطني والدولي. وشاركت رنين في حلقة نقاش نظمها المعهد الوطني الديمقراطي في واشنطن حول مستقبل الربيع العربي وأدارتها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين اولبرايت، كما شاركت رنين إلى جانب ناشطين وسياسيين آخرىين من مصر وليبيا وسوريا والبحرين في حلقة نقاش أخرى حول دور الشباب والنساء في الربيع العربي. وأكدت «رنين! اليمن» خلال مشاركاتها على ضرورة ان تشهد المرحلة المقبلة اشراكا حقيقيا للشباب وان لا تكون مجرد انتقال للسلطة من نخبة سياسية الى نخبة اخرى حيث ان الشباب قد عانوا من الاقصاء السياسي طويلًا وحان الوقت ليشارك الشباب في صناعة القرار في اليمن. كما أكدت رنين خلال اللقاءات على خطورة الوضع الانساني المتدهور في اليمن وضرورة ان يتحرك المانحون لرفع مساعداتهم الانسانية للشعب اليمني وبالذات في مجال الغذاء والصحة والمياه. وأوضحت «رنين! اليمن» أن ضمان المشاركة السياسية الفعالة للشباب اليمني في المرحلة المقبلة لن يأتي إلا عبر الضغط من الداخل من قبل الشباب وحشد الدعم الدولي لهذا التوجه. وستعقد مؤسسة «رنين! اليمن» عددًا من اللقاءات, الاسبوع المقبل, مع المسؤولين الكنديين في أوتاوا لنفس الغرض ولتفعيل الدور الكندي في دعم الشباب اليمني في الفترة المقبلة والمطالبة برفع مستوى المساعدات الإنسانية المقدمة من كندا للشعب اليمني. وإلى جانب إيصال أفكار وآراء الشباب ودعم المشاريع الشبابية, تعمل مؤسسة «رنين! اليمن» على توفير فرص تدريب لتطوير مهارات الشباب اليمني في مجالات القيادة المدنية وتحليل السياسات العامة، وخلق مناخ سياسي يعني بتطوير سياسات أكثر استدامة, وقبول الشباب كأحد الشركاء الأساسيين في عملية صياغة وتنفيذ السياسات العامة. لتصفح صفحة رنين على موقع الفيسبوك, انقر هنا.