أطلقت مؤسسة «رنين! اليمن» اليوم الاثنين تقريرها عن مشروع «وصل صوتك» الذي أقامته المؤسسة بالاشتراك مع مؤسسة بيت النور بعدن، بالتعاون مع مؤسسة فريدرش ايبرت الألمانية والصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية. وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة رأفت الأكحلي أن الهدف العام من المشروع هو تمكين الشباب اليمني من الاستمرار في القيام بدور فعال وايجابي في تكوين وتشكيل المشهد السياسي في اليمن، وذلك عبر استضافة خمسين شابا وشابة من خمس محافظات يمنية وتم تدريبهم على أساسيات الديمقراطية والسياسة ومن ثم بناء قدارتهم في مجال المناصرة عن طريق ورش عمل ومشاريع تطبيقية. كما نظمت «رنين!» كجزء من المشروع حلقة نقاش بين الشباب وقيادات الأحزاب السياسية اليمنية حول الإشراك السياسي للشباب.
وفي ختام المشروع قدم الشباب المشارك توصياتهم لتعزيز الإشراك السياسي للشباب في المرحلة المقبلة ومن أهم هذه التوصيات: - تبني نظام الكوتا في هياكل الأحزاب وعمليات اتخاذ القرار لضمان إشراك وتمثيل الشباب في القرارات المهمة. - الالتزام بخطة زمنية لإشراك الشباب في الأحزاب السياسية وتحمل المسؤولية في حالة الإخفاق في تطبيق الخطة في الموعد المحدد. - اعتماد مجموعة من المؤشرات لمراقبة تقدم الأحزاب في مجال اشراك الشباب سياسياً داخل الأحزاب، وإنشاء لجنة داخل كل حزب أو خارج الأحزاب لمراقبة هذا التقدم. - تبني رسائل الاتصال التي تتفاعل معها مختلف شرائح وقطاعات المجتمع، والعمل على تطوير قنوات تواصل أفضل بين الأحزاب وقطاعات المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص. - تنشيط قطاعات الشباب داخل الأحزاب وتنفيذ البرامج لتحفيز نشاطات هذه القطاعات. - تصميم وتنفيذ برامج بناء القدرات لإعداد وتأهيل الشباب لتولي مناصب قيادية داخل الأحزاب.
وذكر رأفت الأكحلي أن مركز الإشراك السياسي للشباب التابع لمؤسسة رنين! قد قدم نسخة من هذه التوصيات لقادة الأحزاب الرئيسية في اليمن وسيقوم المركز بمتابعة تنفيذ هذه التوصيات والقيام بمشاريع وفعاليات متواصلة في الفترة المقبلة لتعزيز الإشراك السياسي للشباب. هذا ويمكن الاطلاع على تفاصيل التقرير والتوصيات باللغتين العربية والانجليزية على هذا الرابط:http://resonateyemen.org/en/projs/wa9el-9awtak يذكر أن مؤسسة رنين! اليمن هي مؤسسة شبابية تعمل على إيصال أفكار وآراء الشباب الى ساحات صياغة السياسات العامة في اليمن ودعم المشاريع الشبابية, كما تعمل المؤسسة على توفير فرص تدريب لتطوير مهارات الشباب اليمني في مجالات القيادة المدنية وتحليل السياسات العامة، وخلق مناخ سياسي يعني بتطوير سياسات أكثر استدامة, وقبول الشباب كأحد الشركاء الأساسيين في عملية صياغة وتنفيذ السياسات العامة.