احتفل شباب الثورة اليوم الخميس في كل مديريات وساحات الحرية وسط المدينة والساحات المختلفة في بقية المديريات بتحقيق الهدف الأول من أهداف الثورة وهو خلع الرئيس السابق وإسقاطه. شاهد الفيديو ( 1 ),,, ( 2 ),,,, وذكرت الكثير من المصادر المحلية ل" مأرب برس " بأن شباب الثورة في مختلف مديريات المحافظة أطلقوا الأعيرة والألعاب النارية وأشعلوا النيران في الإطارات وعلى أسطح المنازل في أغلب قرى وعزل ومديريات المحافظة ابتهاجا بسقوط الرئيس على عبد الله صالح وتحقيق أول أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية. أما وسط مدينة تعز – جنوب العاصمة اليمنية صنعاء – فقد خرج اليوم الخميس 24 / 11 / 2011م مئات الآلاف من أبناء مدينة تعز في مسيرة حاشدة ابتهاجا بالنصر الكبير الذي حققه شباب الثورة والمتمثل بإجبارهم الرئيس على عبد الله صالح بالتوقيع على المبادرة التي يرفضونها جملة وتفصيلا وقد عبر الكثير من شباب الثورة في هذه المسيرة عن فرحتهم الغامرة بتحقيق أول أهداف الثورة وتعهدوا بمواصلة التظاهر والاعتصام في الساحة حتى تحقق بقية أهدا الثورة التي خرجوا من أجلها ورفض المتظاهرون أي ضمانا تعط للرئيس صالح وأركان نظامه الذين قتلوا النساء والأطفال في تعز وأرحب وصنعاء وبقية محافظات الجمهورية وطالبوا بمحاكمته وإحالة ملفه إلى محكمة الجنيات الدولية كما نددوا بمواقف أحزاب المشترك لقبولها هذه المبادرة التي تعط ضمانات لقتلة وسفاحين حسب هتافهم. وقال الناشط فؤاد الأهدل أحد الناشطين السياسيين والمعتصمين داخل ساحة الحرية " أن اليوم هو يوم تاريخي يوم سقط فيه رئيس نظام حكم اليمن "33" سنة من المراوغة والاحتيال يوم تخلص فيه الشعب من أسرة صالح وإن شاء الله يتحول إلى حكم ديمقراطي شوري حقيقي وليس مزيفا وأضاف أننا اليوم بين تاريخين تأريخ الرئيس السابق على عبد الله صالح وتأريخ المرحلة الانتقالية الجديدة التي سيتمكن فيه اليمنيون من بناء اليمن الجديد وطالب الأهدل أحزاب المشترك مراجعة بند الضمانات التي أعطيت لصالح ورفض أي ضمانات تعط لأي مجرم سفك دماء الشباب في الساحات أو في قصف البيوت والأحياء السكنية. وتضيف الناشطة هدى الشرعبي "أن هذه الخطوة الميل الأول في مشوار الألف ميل ولو أنها لم تلبي تطلعات ومطالب الثوار لكنها أثبتت فاعلية الفعل الثوري في إجبار وإرغام صالح على القبول بما كان يرفضه طيلة العشرة الأشهر وهذه الخطوة فعلها تحت ضغط المجتمع الدولي وتوقعت أن يوحي صالح لأبنائه وأبناء أخيه برفض هيكلة الجيش وعرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية التي نرفضها أصلا ولا يعترف بها شباب الساحات لأنها بحسب رأيها أعطت ضمانات لمجرمين وقتله وهو ما ترفضه كل القوانين الدولية والشرائع السماوية. وكان شباب الثورة نفذوا وقفة احتجاج أمام مقر التجمع اليمني للإصلاح بمنطقة الحصب في بير باشا بعد تعرضه لقصف من قبل من سموهم مسلحين موالين لصالح ولتضامن مع سكان حي الحصبة التي تعرضت منازلهم ومحلاتهم التجارية لدمار كبير جراء قصف القوات التابعة للرئيس صالح ورفضوا أي ضمانات تعط لرئيس النظام وأركان حكمه وتعهدوا بمواصلة التصعيد الثوري حتى إسقاط بقايا النظام كما طالبوا أحزاب المشترك بعدم الدخول في أي حكومة مع من قالوا أن أيديهم ملطخة بدماء الشهداء واعتبروا ذلك خيانة لتك الدماء الزكية التي سقطت في سبيل هذه الثورة الشبابية الشعبية. شاهد الصور: انقر هنا