تعز / يمن فويس – خاص : شهدت محافظة تعز صباح اليوم تظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من أبناء المحافظة للمطالبة بعدم منح نظام صالح أي ضمانات وللاحتفال بالنصر الكبير الذي حققه شباب الثورة والمتمثل بإجبارهم الرئيس على عبد الله صالح بالتوقيع على المبادرة التي يرفضونها جملة وتفصيلا وقد عبر الكثير من شباب الثورة في هذه المسيرة عن فرحتهم الغامرة بتحقيق أول أهداف الثورة وتعهدوا بمواصلة التظاهر والاعتصام في الساحة حتى تحقق بقية أهدا الثورة التي خرجوا من أجلها . وأكد الشباب على مطلبهم المتمثل بعد منح نظام صالح أي ضمانات مطالبين بمحاكمته وتحويل ملفه على إلى الجنيات الدولية كما نددوا بمواقف أحزاب المشترك لقبولها هذه المبادرة التي تعط ضمانات لقتلة وسفاحين حسب هتافهم. وكانت عدة مديريات بالمحافظة قد شهدت احتفالا بالمناسبة وحسب العديد من أبناء هذه المديريات فإن عدة قرى وعزل متفرقة بالمحافظة أطلقت الأعيرة والألعاب النارية وأشعلوا النيران في الإطارات على أسطح المنازل ابتهاجا بسقوط الرئيس على عبد الله صالح وتحقيق أول أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية. الناشط فؤاد الأهدل أحد الناشطين السياسيين والمعتصمين داخل ساحة الحرية قال أن اليوم هو يوم تأريخي في تأريخ اليمن يوم سقط فيه رئيس نظام حكم اليمن "33″ سنة من المراوغة والاحتيال يوم تخلص فيه الشعب من أسرة صالح وإن شاء الله الجديدة التي سيتمكن فيه اليمنيون من بناء اليمن الجديد وطالب الأهدل أحزاب المشترك مراجعة بند الضمانات التي أعطيت لصالح ورفض أي ضمانات تعط لأي مجرم سفك دماء الشباب في الساحات أو في قصف البيوت والأحياء السكنية. وكانت المسيرة التي جابت عدة شوارع بالمحافظة قد نفذت وقفة احتجاج أمام مقر التجمع اليمني للإصلاح بمنطقة الحصب في بير باشا الذي تعرض لقصف من قبل من سموهم بلاطجة صالح ولتضامن مع سكان حي الحصبة التي تعرضت منازلهم ومحلاتهم التجارية لدمار كبير جراء قصف القوات التابعة للرئيس صالح ورفضوا أي ضمانات تعط لرئيس النظام وأركان حكمه , وتعهد الشباب بمواصلة التصعيد الثوري حتى إسقاط بقايا النظام كما طالبوا أحزاب المشترك بعدم الدخول بأي شراكه وخاصة مع من تلطخت أيديهم بدماء الشهداء معتبرين ذلك خيانة لتك الدماء الزكية التي سقطت في سبيل هذه الثورة الشبابية الشعبية. إلى ذلك قامت قوات تابعة للواء 33 مدرع بإطلاق النار المباشر مستشفى الكرامة ببرباشا الكائن في أحد مداخل مدينة تعز وقاموا بعد ذلك بتفتيش المبنى مما أثار الخوف والرعب لدى رواد المستشفى وخاصة النساء المتواجدات بقسم الرقود . من جانب أخر تواصل المؤسسة العامة للكهرباء فرض عقابها الجماعي على منطقة عصيفرة وانطفاء الكهرباء فيها لليوم الثالث على التوالي ويتحجج القائمين على المؤسسة بعدة حجج تارة بالمديونية وتارة بخلل فني وأخرى بمشاكل بالمنطقة …