جدد ثوار محافظة الحديدة رفضهم القاطع لما أسموه منح الرئيس صالح ونظامه ومن وصفوهم بالقتلة حصانة من الملاحقة القضائية، معبرين عن رفضهم الثابت إعطاء أي حصانة للقتلة... حيث جابت شوارع محافظة الحديدة يوم أمس مسيرات حاشدة هتف خلالها ثوار الحديدة بهتافات ترفض إعطاء صالح وأعوانه أي حصانة من المحاكمة ومن ضمن الشعارات المرفوعة " لا حصانة لا ضمانة يتحاكم صالح وأعوانه " وتعهدوا بملاحقة القتلة ومحاكمة الرئيس صالح وبقية رموز نظامه... وأكد ثوار الحديدة على رفضهم لكل المبادرات التي اعتبروها تتناقض مع مطالبهم المشروعة ولا تلبي مطالبهم في الحرية والكرامة والدولة المدنية، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ مواقف أكثر صرامة في التعامل مع نظام صالح الإجرامي الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب من خلال قصف المدنيين وقتل المعتصمين سلمياً وقطع الخدمات الرئيسية كالماء والكهرباء. وجدد شباب التغيير بالحديدة دعوتهم لمجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على نظام صالح وإلى تجميد أرصدته حول العالم، داعيين المجتمع الدولي إلى أن يسارع اليوم قبل الغد إلى نقل ملف جرائم صالح إلى محكمة الجنايات الدولية، مؤكدين بأن أي تأخير في ذلك سيكون سبباً في ارتكاب المزيد من الجرائم. وأكدوا على مواصلتهم للتصعيد الثوري حتى الحسم وعدم الالتفات لأي مساومات ومبادرات مع من وصفوهم بمجرمي حرب. ودعا الناشط الحقوقي/ طارق سرور منسق مجلس شباب الثورة الشعبية بمحافظة الحديدة دعا جميع شباب الثورة في كافة الساحات والميادين الثورية إلى التصعيد وتحديد ساعة الصفر لإسقاط ما وصفوه بالنظام البائد ومحاكمته. وأضاف إننا في الثورة الشبابية الشعبية نؤكد للعالم أجمع أن ثورات الشعوب غير خاضعة للمساومات والحوارات السياسية، معبراً عن رفض الشباب ما سمّوه خيانة الأحزاب لقضيتهم، وكل المفاوضات والمبادرات التي تجري خارج ساحات الثورة. وأكد سرور بأن الشباب مستعدون لتقديم مزيد من التضحيات حتى إسقاط النظام، ومحاكمة رموزه وكل من يسفكون الدماء في كافة المحافظات.. مشيراً إلى أن هدف الثوار إزالة حكم العائلة وسيظلون في الساحات حتى محاكمة صالح وبقايا نظامه.