قال المهندس محسن علي باصرة ، رئيس التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت والقيادي في أحزاب المشترك ان تشكيل حكومة الوفاق الوطني هي احد إنجازات الثورة في العمل السياسي ، وهو جزء من الحسم الثوري ،وأي انحراف للجانب السياسي فالساحات هي صمام أمان لمن يريد حرف الثورة عن أهدافها ، وهي باقية حتى تحقيق كامل أهداف الثورة . واضاف باصرة في كلمة له اليوم امام المعتصمين في ساحة التغيير بالمكلا "نقول لمن لا يزال في غيه ولازال ينتقم ويعربد ، إنّ الثورة قادمة ، والثورة لن تنتقم ولكن ستقدمهم للمحاكمة وللقضاء ليقول كلمته فيهم" . وحول شائعات سرقة الثورة ، قال باصرة : "الثورة ليست كيساً كي تسرق ، بل هي قيّم زكت في نفوس الناس بدماء الشهداء والجرحى" . وحول الإفراج عن القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم قال باصرة : "نعتبر هذا الإفراج من إنجازات الثورة وينبغي الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في سجون النظام ونقول للسلطة لدينا سجناء وناشطون ( فتحي حيمد وزميله ) يجب إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط وكذا سجناء الحراك . و خاطب الحراك الجنوبي قائلاً : "نقول لإخواننا في الحراك إنّ لدينا قواسم مشتركة وأهمها إسقاط النظام فيجب أن نعمق هذه القواسم ويجب أن نجعل بيننا قواسم مشتركة حتى لا يستخدمنا الخصم ضد بعضنا البعض" . وقال باصرة : الوزارات لا تعنينا ولكن كيف نحقق الأمن لهذا الشعب ونحقق كامل أهداف الثورة وتنعم البلاد بخير الثورة كما بدأت تنعم به مصر وتونس ، وسينعم شعبنا بحراس للدين والأعراض والأموال ، لأن المجالس السابقة كانت شكلية فاثبت الشعب على إنه قادر على تغيير هذا الواقع لأن إرادة الشعوب من إرادة الله ، فثقوا في ثورتكم وطريقكم وسنكون معكم عندما ينحرف الساسة عن الطريق الصحيح سنترك أحزابنا ونجلس معكم ، فأحزاب لا تلبي طموحات شعبها لا تستحق البقاء ، فاصبروا فالطريق طويل لأننا في حاجة لما بعد الثورة من حياة كريمة فالبناء أصعب من الثورة" . وخاطب باصرة السياسيين: ينبغي على كل من بلغ الستين وأنا واحد منهم أن يبتعد ويفسح الطريق للشباب ، ويترك الكبار كمستشارين لأن الشباب هم من صنع الثورة وضحوا بدمائهم في سبيل إنجاحها. مسيرة ومهرجان الى ذلك جابت شوارع مدينة المكلا مسيرة حاشدة حمل خلالها ثوار حضرموت لافتات تطالب بمحاكمة صالح ، وتدعو للحسم الثوري وتؤكد مواصلة الثوار في ثورتهم حتى إنجاز كامل أهدافها، كما نددوا بمجازر من وصفوهم ب"بقايا النظام العائلي" ضد المدنيين في تعز ، مؤكدين على الاستمرار في التصعيد الثوري نحو الحسم . وشهدت ساحة التغيير بكورنيش المكلا عصر اليوم مهرجاناً فنيا وخطابيا حيث ألقى المدرب الدولي عمر دومان رئيس المنسقية العليا لقوى الثورة السلمية بحضرموت كلمة في بداية المهرجان أكد خلالها على استمرار الشباب في الساحات حتى استكمال كامل أهداف الثورة ، مؤكداً على إنجاز جزء من أهداف الثورة -بفضل الله تعالى- ثم بفضل مرابطة الثوار وصمودهم في الساحات وهو تنحي صالح من منصة الحكم. وقد قدمت فقرات فنية حيث ألقى الشاعر عبد العزيز المرفدي وعلي بابسر قصيدتين شعريتين نالت استحسان الجميع كما قدمت فرقة الأمجاد بحي الغويزي بالمكلا وصلات إنشادية ثورية ألهبت حماس الحضور ، كما قدم المنشد مجدي ربيع عدد من الأناشيد تفاعل معها الجمهور .