استقبل ثوار ساحة الحرية بمأرب قافلة غذائية مقدمة من أبناء مديرية الوادي تحمل مواد عينية ونقدية دعماً للثوار في الساحة وتأكيداً على الاستمرار بالتصعيد الثوري حتى تتحقق أهداف الثورة كما نفذ الثوا وقفة احتجاجية مطالبة بمحاكمة صالح وكل مرتكبي أعمال القتل بحق شباب الثورة المعتصمين السلميين والاعتداء. ودعا الثوار الى تجميد أرصدت صالح وعائلته وإعادتها إلى خزينة الدولة وناشد الثوار كل العقلاء والحقوقيين الى الوقوف مع إرادة الشعب اليمني حتى تمكنهم من تقديم صالح واركان نظامة الى العدالة ليحاكموا على جرائمهم التي ارتكبوها بحق ابناء اليمن. والقيت العديد من الكلمات التي عبر من خلاها الثوار عن مواصلة التصعيد الثوري حتى استكمال أهداف الثورة. من جهته القى الثائر عدنان مثنى كلمة الوقفة حيا في مستهلها الوافد المرافق للقافلة الغذائية مشيداً بالدعم السخي الذي تقدمه قبيلة عبيدة لشباب الثورة والساحة منذ نصب أول خيمه وخاطب مثنى الوفد بقوله إننا نعاهدكم كما عاهدنا الشهداء على أن تظل الساحة شامخة صامدة حتى تحقيق كافة اهداف الثورة. ويمثل المجرمون والقتلة امام المحكمة لينالوا الجزاء العادل مؤكداً على أن مطالب الثوار واضحة والثورة مستمرة ودعا حكومة الوفاق الى أن تكون سنداً للثوار في الساحات حتى تتحقق أهداف الثورة ودعا الحاضرون والثوار في كل الساحات إلى التكاتف والعمل بروح الجسد الواحد وبوتيرة عالية من أجل بناء اليمن الجديد واشاد من خلال كلمته بالمواقف البطولية التي ابداها ابناء تعز في مواجهت الطغيان وكسر ارادة السفاحين والظلمة على حد قولة ,من جهته ألقى الشبل هلال عوض القعود كلمة ابناء الشهداء في الوقفة أكد من خلالها على أن بناء الوطن لن تكون الا بتضحيات جسيمة وأن الدماء التي سقطت من أجل التخلص من الظلم والاستبداد هي القوة التي تقود على صالح وكل المجرمين الى المثول أمام القضاء العادل. وأضاف اننا كبناء شهداء نقول للمجرمين والقتلة اعلموا أن إسرافكم في القتل لن يثنينا عن استكمال ما بدأنا بهواننا على درب آبائنا سائرين ولن نلين بل نزداد قوة وصلابة وتصميم وعزم نحو تحقيق أهداف ثورتنا وقريباً سنودعكم خلف القضبان لان إرادتنا من إرادة الله وإرادة الشعوب لا تقهر وإن غداً لناظره لقريب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. كما القى الشاعر احمد المنيعي قصيدة اشاد من خلاها بالجهود التي تبذها القبائل المساندة للثوة من دعم مادي للساحات وتخلل الوقفة العديد من القصائد الشعرية والزوامل الشعبية المعبرة عن مطالب الثوار وتطلعاتهم. كما ردد الثوار العديد من الشعارات المطالبة بمحاكمة القتلة والمجرمين وتقديمهم للعدالة.