على خلفية عودته لمنصبه رئيسا لقناة اليمن الفضائية بعد استقالته وتأييده للثورة وتصريحاته بأن التغيير قادم في السياسات والشخوص يتعرض حسين باسليم رئيس القناة لمؤامرة يسعى لتنفيذها عدد من أنصار صالح الذين استماتوا في الدفاع عن العائلة والتحريض ضد شباب الثورة طوال الفترة الماضية حيث أثار كل من خالد عوضة أحد المستميتين في الدفاع عن العائلة ومحمدالردمي الأكثر تحريضا في برامجه ضد الشباب ودماءهم في الساحات ومعهما عدد أخر من الموالين فوضى في قناة اليمن تستهدف منع حسين باسليم من دخول القناة أو إيقاف البث خلال الأيام القادمة . وكشفت مصادر مأرب برس " أن "عوضة"اعتدى على مدير الإنتاج "أحمدالزيادي" احد أبناء الحديدة المؤيد للتغيير وتهكم عليه بشدة بإيعاز من محمدالردمي وعبدالله الحرازي الذي تولى رئاسة القطاع خلال الأشهر الماضية،وكان باسليم أمر بالتحقيق في مصير 30 مليون ريال صرفتها المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون للقناة بعهدة الحرازي استولى عليها الحرازي ولم ينل الموظفون منها شيئا،وقد عرض باسليم الأمر على وزير الإعلام علاوة على قضية إخفاء عربات بث مباشر ومعدات وأجهزة سيقت الى قناة نجل الرئيس "اليمن اليوم" بإذن من الحرازي وتوجيهات علي الشاطر الذي أطاحت به احتجاجات منتسبي دائرة التوجيه بعد 36 عاما من سياسة الظلم والديكتاتورية وإيقاف وتعسف لصحفيين وإعلاميين وعسكريين. وتجري حاليا عملية جرد وتحقيق للتأكد من تهريب المعدات والأجهزة كي تحال المسألة للقضاء،وكان وزير الإعلام أعاد باسليم رئيسا للقناة ولكن المحرضين من المدافعين عن العائلة يرفضون عودته في مسعى لأن يمسك بالمنصب محمدالردمي المرفوض من قبل الجميع، يذكر ان موظفي المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون نفذوا اعتصاما الإثنين وسيتواصل الثلاثاء للمطالبة بطرد رئيس القطاع المالي محمد مطير وآخرين على خلفية قضايا فساد بملايين الريالات من حقوق الموظفين والمذيعين فيما منح موظفو إذاعة صنعاء رئيسها عباس الديلمي 48 ساعة لتقديم استقالته.