نفى الناطق الرسمي باسم السلفيين في دماج، سرور الوادعي، التصريحات التي أدلى بها الشيخ علي ناصر قرشة ل«مأرب برس» بشأن عودة الأوضاع إلى طبيعتها في منطقة دماج بمحافظة صعدة، وقال بأن الأوضاع لا زالت متوترة في المنطقة، متهما الحوثيين بعدم الالتزام بالاتفاق الذي توصل إليه الطرفان، وفقا للوساطة القبلية التي قادها الشيخ حسين الأحمر. وأضاف الوادعي بأن الحوثيين سلموا عددا من المواقع التي كانوا يتمركزون فيها في محيط دماج، لقبائل من بكيل وحاشد، كطرف محايد، غير أنهم استحدثوا نقاطا جديدة لا زالوا يتمركزون فيها، مشيرا إلى أن الحوثيين يتمركزون حاليا في 4 مواقع مطلة على دماج، وهي موقع الزيلة، وموقع العينونة على خط البراقة، وفي أسفل الصمعات، وأيضا في أعلى دماج في مدرسة أبو بكر الصديق. وحول فتح طريق دماج، قال الوادعي بأن الخط لم يفتح، متهما الحوثيين بعرقلة الداخلين والخارجين من دماج، وبأنهم يفرضون تفتيشا دقيقا على كل من يحاول الدخول أو الخروج من دماج، بالرغم من تسليمهم لنقطة الخانق لقبائل من بكيل وحاشد كطرف محايد، مشيرا إلى أنهم لا زالوا يتمركزون في نقاط أخرى على الخط، وهي نقطة العارضة، ونقطة سوق عثمان، ونقطة رحبان، مؤكدا بأن الحوثيين من خلال هذه النقاط يقومون بتفيش الداخلين والخارجين من دماج، ويطالبونهم بإبراز البطاقة الشخصية، ومن لا يمتلك البطاقة الشخصية يقومون برده سواء إلى دماج، إن كان يريد الخروج منها، أو إلى صعدة إن كان يحاول الدخول إلى دماج. واتهم الوادعي الحوثيين بمصادرة بعض المواد الغذائية والأدوية التي تدخل إلى دماج، وقال بأن الحوثيين قاموا قبل يومين بمصادرة ما يقارب نصف قافلة دوائية كانت في طريقها إلى دماج مقابل السماح بدخولها.