يواصل موظفو ومتعاقدو مكتب الزارعة بمحافظة الضالع اعتصامهم المفتوح أمام المكتب منذ عدة أيام , مطالبين بإقالة الادارة متهمينها بالفساد . فيما اعتبر مدير المكتب ان مايجري استهداف شخصي من اشخاص غير متعاقدين مع المكتب. وأفاد المعتصمون في شكوى تقدموا بها إلى محافظ الضالع اللواء الركن علي قاسم طالب حصل "مأرب برس" على نسخه منها وحملت جملة من التوقيعات للمتعاقدين وموظفي مكتب الزراعة، مطالبين بإقالة المدير الحالي وتكليف المهندس محمد ناجي حسين ألأزرقي والمهندس أحمد الفوج لإدارة المكتب. وأكد المعتصمون على استمرارهم في التصعيد في حالة لم تحل مشاكلهم وسيتحول الاعتصام إلى مسيرات احتجاجيه ,مشيرين إلى أن صبرهم قد نفذ بعد أن مرت سنوات طويلة من التعاقد والعمل الطوعي من 12 15عاماً من أجل الحصول على الحق بالتوظيف و بالرغم من طول هذا الوقت وحصول المكتب على درجات وظيفية كل عام لم يحصلوا عليها إطلاقاً إضافة إلى درجات الإحلال الوظيفي والبالغ عددها 17 عشر درجة تفاجأ الشباب أن تلك الدرجات ذهبت للشباب غير متعاقدين وبلا مؤهلات وغير مخصصين منهم مغتربين. وأوضح المحتجون في رسالتهم للسلطة المحلية أن أربع درجات وظيفية ثانوية عامة كانت من ضمن درجات الإحلال الوظيفي التي جاءت وفق قرار مجلس الوزراء لما سمي ببدل تعاقد وبحسب الاحتياج قد رست بطريقة مخالفة للقرار. وقدم الشباب قد قدموا كشفاً يوضح مخالفات وتجاوزات وقع فيها مدير مكتب الزراعة. من جانبه قال مدير مكتب الزراعة بالضالع المهندس عبد الملك ناجي عبيد في اتصال هاتفي أنه تلقى تهديداً مسبقاً وواضحاً من قبل أشخاص الذين اعتدوا على المكتب وبقوة السلاح وهم ليسوا متعاقدين لديه معتبرا ذلك استهداف شخصي وتقليد لما يجري اليوم في بعض المحافظات. داعياً الجميع في الوقت نفسه أن من له حق شرعي وقانوني اللجوء إلى القضاء والسلطة المحلية والجهاز المركزي التي لها الحق في المحاسبة والتوقيف أن ثبت هناك حق أو أخطاء ارتكبت من قبل إدارة المكتب،لا عن طريق الفوضى والسطو على الحق العام والتشهير عبر وسائل الإعلام بدون أي إثبات او وجه حق . ولا يزال مكتب الزراع مغلقا إلى اليوم.