اشتكى عدد من المغتربين اليمنيين في العاصمة القطرية الدوحة من عدم وجود موظفة داخل القسم القنصلي بالسفارة لخدمة اليمنيات من ناحيتي التصوير وانهاء اجراءات تجديد الجوازات. ورفض المغتربون في شكوى عبر "مأرب برس" ان يتم تصوير نسائهم وبناتهم من قبل رجل داخل السفارة ، مطالبين بتعيين موظفه تقوم بهذه المهمة ، خاصة انهم يدفعون رسوم عالية مقابل انهاء المعاملات. وعبروا عن احتجاجهم لما وصفوه "الفساد المستشري" داخل السفارة والرسوم العالية وانعدام الخدمات وكذا انعدام العناية بالمظهر الشخصي للعاملين مما يسيئ الى اليمن واليمنيين عامة. وطالبوا بسرعة تعيين الكفاءات من ابناء الجالية اليمنية في السفارة للقيام بتلك المهام ، واعادة الجالية اليمنية الي سابق عهدها ونشاطها وتفاعلها. وكانت السفارة قد انتقلت الى مبنى جديد وسط حي سكني ، على الرغم من ان دولة قطر قد صرفت قطعة ارض للسفارة في الحي الدبلوماسي، ويتساءل المغتربون عن "مصيرها".