قطع محتجون العديد من شوارع مدينة تعز في وقت تواصلت فيه الاعتصامات في عدة مؤسسات حكومية ، تزامنا مع نصب كثيرا من عقال الحارات خيام اعتصام لهم أمام مبنى المالية مطالبين محافظ المحافظة حمود الصوفي بمستحقات مالية وعدهم بها أثناء مساهماتهم القمعية الداعمة لنظام صالح بتعز. ووفقا لمراسل "مأرب برس" فقد تعددت المطالب وتنوعت الاحتجاجات التي قطعت فيها العديد من شوارع المدينة ففي شارع الحوض المؤدي إلى مبنى المحافظة قطع سكان سوق الصميل والأحياء المجاورة لها الشارع بالأحجار وإطارات السيارات التي أضرموا فيها النيران ورفعوا فيها اللافتات التي تطالب مؤسسة المياه والصرف الصحي بتوفير المياه أو الاستقالة، حيث هتفوا" نشتي ماء نشتي ماء" نتيجة لما تعانيه معظم أحياء تعز منذ 3 أشهر تقريبا من انقطاع الماء فيما بعض الأحياء التي يسكن فيها كبار المسئولين والتجار لا ينقطع عنها الماء على الإطلاق كما يقول المحتجون. وأكد أحد عاملي محلات الصوتيات لمراسل " مأرب برس" بتعز أن محتجون آخرون قطعوا خط النقطة الرابع إدارة الأمن بالقرب من مبنى الإدارة العامة لمجموعة هائل سعيد أنعم مطالبين المحافظ الصوفي بتسديد مستحقاتهم المالية التي أمر بصرفها مقابل "إيجار الصوتيات " للمهرجانات التي كانت تقام في ميدان الشهداء للحزب الحاكم والسلطة المحلية حينها. وفي ذات الصدد نصب الكثير من عقال الحارات خيام اعتصام لهم أمام مبنى المالية لمطالبة الصوفي بالمستحقات التي وعدهم بها أثناء زخم الثورة الشعبية كما نشير اللافتات التي رفعوها على الخيام خيث يذكر أن أغلب عقال الحارات اشتركوا مع قوات الأمن في قمع المظاهرات والاعتداء على شباب الثورة. وعلى صعيد الاحتجاجات فقد تظاهرت طالبات مدرسة أسماء أمام ديون عام المحافظة للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بإقالة مديرة المدرسة ورفضن أي حلول غير إقالتها وكل المحسوبات عليها في المدرسة، في حين علقت زميلاتهن في مدرسة سبأ " نعمة رسام "، اعتصامهن بعد أن توصل ممثلوهن ومسؤولي التربية والتعليم بالمحافظة بوجود وزير التربية والتعليم إلى اتفاق يقضي بتوقيف مديرة المدرسة و6 وكيلات للمديرية و 6 مدرسات من المؤيدات للطالبات وعدم دخولهن المدرسة حتى الانتهاء من أداء الامتحانات والبت في القضية من قبل اللجنة المشكلة من التربية تحت إشراف الوزير – وفق إفادة احدى طالبات المدرسة ل(مأرب برس). أطباء وموظفو المستشفى اليمني يشكون الادارة ومن جهتهم اشتكى أطباء وموظفو المستشفى اليمني السويدي من أسلوب المدير الذي قالوا ل(مارب برس) أنه أحضر لهم مجموعة ممن يصفونهم " بالبلاطجة" بغرض الاعتداء عليهم والتلفظ بألفاظ بذيئة كما حدث مع الموظف فهد العميري وحمل المعتصمون مسئولية الاعتداء مدير المستشفى " عبد اللطيف مجلي " فيما لايزال زملائهم أطباء هيئة مستشفى الثورة العام بتعز يواصلون اعتصامهم رغم الأنباء التي كانت قد تحدثت عن رفعهم للاعتصام . وقال رئيس اللجنة النقابية بهيئة مستشفى الثورة العام بتعز ل" مأرب برس" بأنهم لن يرفعوا اعتصامهم حتى يكلف الدكتور وليد شرف رسميا. وأكد بان المحافظ يماطل في التوقيع على تكليف شرف بدلا عن مدير المستشفى الذي يرفض التسليم ، بطريقة تكشف عن وجود مايشبه الاتفاق بين الصوفي والسياني لعدم التسليم بمطالب المعتصمين حسب قوله. بدورهم يواصل موظفو مؤسسة التأمينات بتعز إعتصاماتهم للأسبوع الثاني على التوالي رافعين اللافتات التي تطالب باعتماد صرف طبيعة العمل بنسبة ( 150 % ) من الراتب الأساسي واعتماد حافز شهري بنسبة ( 100 % ) مما هو معتمد في لائحة الحافز وزيادة مخصصات بدلي المواصلات و العلاج وتسوية أوضاع الموظفين وإعادة تسكينهم وفقا للدرجات الوظيفية التي يشغلونها ، إضافة إلى توفير شقق سكنية لموظفي الفرع ضمن الشقق المتوفرة في مدينة الصالح السكنية كون موظفي المؤسسة من محدودي الدخل وتفعيل مبدأ العدالة الإدارية.حسب بيان صادر عن الموظفين.