طالب الاتحاد الدولي للصحفيين وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بالنظر في قضية الصحفي اليمني عبدالاله حيدر شائع المعتقل باليمن بشكل عاجل والتدخل من اجل اطلاق سراحه. وطالب الاتحاد في رسالة الى كلينتون بالتدخل لتذليل كل العقبات التي تقف أمام إطلاق سراح الصحفي عبد الاله حيدر شائع والذي اصدر الرئيس علي عبد صالح عفوا عنه ولكنه لا زال خلف القضبان تلبية لرغبة باراك أوباما، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية.حد تعبير الرسالة. يذكر ان الصحفي شائع معتقل منذ العام 2010 نص رسالة الاتحاد الدولي للصحفيين لوزيرة الخارجية الأمريكية بشأن الصحفي عبدالاله حيدر هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية وزارة خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية 2201 C Street NW Washington, DC 20520 بواسطة الفاكس والبريد الالكتروني 5 شباط/فبراير 2012 العزيزة وزيرة الخارجية كلينتون، متابعة للنداء الذي اطلقتيه يوم أمس والمتعلق بالترويج للديمقراطية ومساندة حقوق الانسان خلال مؤتمر الأمن في ميونخ، أكتب لك نيابة عن الاتحاد الدولي للصحفيين لمطالبتك بالتدخل لتذليل كل العقبات التي تقف أمام إطلاق سراح الصحفي عبد الاله حيدر شائع والذي اصدر الرئيس علي عبد صالح عفوا عنه ولكنه ما زال خلف القضبان تلبية لرغبة باراك أوباما، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية. وبحسب قول نقابة الصحفيين اليمنيين، العضو في الاتحاد الدولي للصحفيين، فقد كان من المفترض أن يتم الافراج عن شائع السنة الماضية عندما تجاوب الرئيس صالح مع الاحتجاجات المطالبة باطلاق سراحه، ولكن "مع الشكر!" لتدخل رئيسك الشخصي فإنه لازال في السجن ولفترة غير محددة. لقد تم اعتقال شائع من منزله في منتصف الليل في شهر آب/اغسطس سنة 2010 حيث قضى 34 يوما دون ان يتم احد من الاتصال به، لا محاميه ولا عائلته. وقد تم اخفائه اثناء وجوده في السجن، وتعرض للتعذيب ثم للاستجواب بشكل غير قانوني للحصول على اعترافات لتجريمه. وقد بدأت محكمته في شهر تشرين أول/اكتوبر 2010 وانتهت، بحسب شهادة محاميه وزملائه، بتوجيه تهم ملفقة ضده تسببت بصدور حكم بسجنه لمدة ثلاث سنوات ومنعه من السفر لسنتين أخريين يحظر عليه خلالها مغادرة العاصمة صنعاء. وقد أعلن مراقبو اجراءات المحكمة بأنها افتقدت لأساسيات المحاكمة العادلة. وبحسب محاميه، الذي لم يمثله في المحكمة بسبب رفض شائع الاعتراف بشرعية محاكمته، فإن التهم الموجهة له كانت ملفقة، وسببها الأساسي هو تغطيته لأخبار القاعدة واتهاماته لحكومتي اليمن والولاياتالمتحدة. وبناء على هذا، فإن الاتحاد الدولي للصحفيين ونقاباته المئة والخمسين عاجزة عن فهم سبب مواصلتكم لاضفاء شرعية على محاكمة غير عادلة، وربما تكون قد استندت على اقوال تم الحصول عليها خلال اجراءات قضائية تفتقد للمصداقية، وهذا بالرغم من تعهد حكومتك باعادة الولاياتالمتحدةالأمريكية لتولي قيادة الجبهة المدافعة عن حقوق الإنسان. إننا نطالبك بالنظر في هذه القضية بشكل عاجل والتدخل من اجل اطلاق سراح زميلنا بشكل فوري. كما ونتطلع لسماع ردك. المخلص، جيم بوملحة، الرئيس.