سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب التدخل لدى السلطات اليمنية من أجل الإفراج عن الصحفي عبدالإله حيدر شائع في رسالة موجهة لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون
في رسالة بعثها رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم أبو ملحة إلى وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون . دعا فيها الولاياتالمتحدةالامريكية للتدخل لدى السلطات اليمنية من أجل الإفراج عن الصحفي عبدالإله حيدر شائع المعتقل منذ أكثر من عام على خلفية نشاطه الإعلامي . وأشار أبو ملحة في رسالته إلى قرار العفو الذي أصدره الرئيس علي صالح عن الصحفي شائع مطلع العام 2011 والذي اعترض عليه الرئيس الامريكي باراك أوباما . وقال إن «الاتحاد الدولي للصحفيين ونقاباته المئة والخمسين عاجزة عن فهم سبب مواصلتكم لإضفاء شرعية على محاكمة غير عادلة، وربما تكون قد استندت على أقوال تم الحصول عليها خلال اجراءات قضائية تفتقد للمصداقية، وهذا بالرغم من تعهد حكومتك باعادة الولاياتالمتحدةالأمريكية لتولي قيادة الجبهة المدافعة عن حقوق الإنسان ». وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة) على الصحفي شائع حكماً بالسجن خمس سنوات والإقامة الجبرية لسنتين أخريين إثر مزاعم بتعاونه مع تنظيم القاعدة . ويعمل الصحفي اليمني الشاب في وكالة الأنباء اليمنية سبأ، وهو صحفي متخصص في شؤون الجماعات الإسلامية .
نص رسالة الاتحاد الدولي للصحفيين لوزيرة الخارجية الأمريكية بشأن الزميل عبدالاله حيدر : هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية 5 شباط/فبراير 2012
العزيزة وزيرة الخارجية كلينتون، متابعة للنداء الذي اطلقتيه يوم أمس والمتعلق بالترويج للديمقراطية ومساندة حقوق الانسان خلال مؤتمر الأمن في ميونخ، أكتب لك نيابة عن الاتحاد الدولي للصحفيين لمطالبتك بالتدخل لتذليل كل العقبات التي تقف أمام إطلاق سراح الصحفي عبد الاله حيدر شائع والذي اصدر الرئيس علي عبد صالح عفوا عنه ولكنه لا زال خلف القضبان تلبية لرغبة باراك أوباما، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية . وبحسب قول نقابة الصحفيين اليمنيين، العضو في الاتحاد الدولي للصحفيين، فقد كان من المفترض أن يتم الافراج عن شائع السنة الماضية عندما تجاوب الرئيس صالح مع الاحتجاجات المطالبة باطلاق سراحه، ولكن "مع الشكر!" لتدخل رئيسك الشخصي فإنه لازال في السجن ولفترة غير محددة . لقد تم اعتقال شائع من منزله في منتصف الليل في شهر أب/اوغسط سنة 2010 حيث قضى 34 يوما دون ان يتم احد من الاتصال به، لا محاميه ولا عائلتة. وقد تم اخفائه اثناء وجوده في السجن، وتعرض للتعذيب ثم للاستجواب بشكل غير قانوني للحصول على اعترافات لتجريمه. وقد بدأت محكمته في شهر تشرين أول/اكتوبر 2010 وانتهت، بحسب شهادة محاميه وزملائه، بتوجيه تهم ملفقة ضده تسببت بصدور حكم بسجنه لمدة ثلاث سنوات ومنعه من السفر لسنتين أخريين يحظر عليه خلالها مغادرة العاصمة صنعاء . وقد أعلن مراقبو اجراءات المحكمة بأنها افتقدت لأساسيات المحاكمة العادلة. وبحسب محاميه، الذي لم يمثله في المحكمة بسبب رفض شائع الاعتراف بشرعية محاكمته، فإن التهم الموجهة له كانت ملفقة، وسببها الأساسي هو تغطيته لأخبار القاعدة واتهاماته لحكومتي اليمنوالولاياتالمتحدة . وبناء على هذا، فإن الاتحاد الدولي للصحفيين ونقاباته المئة والخمسين عاجزة عن فهم سبب مواصلتكم لاضفاء شرعية على محاكمة غير عادلة، وربما تكون قد استندت على اقوال تم الحصول عليها خلال اجراءات قضائية تفتقد للمصداقية، وهذا بالرغم من تعهد حكومتك باعادة الولاياتالمتحدةالأمريكية لتولي قيادة الجبهة المدافعة عن حقوق الإنسان . إننا نطالبك بالنظر في هذه القضية بشكل عاجل والتدخل من اجل اطلاق سراح زميلنا بشكل فوري. كما ونتطلع لسماع ردك .