نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام بحق 14 عراقيا ينتمي أغلبهم إلى تنظيم "القاعدة" الاربعاء 8 فبراير/ شباط، على خلفية قيامهم بعمليات إرهابية وجرائم أخرى ارتكبوها في عامي 2006 و2007. وبذلك يرتفع عدد الذين أعدموا في العراق من المدانين في عمليات إرهابية منذ بداية العام الحالي إلى 65 شخصا. كما أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في العراق الثلاثاء 7 فبراير/ شباط، حكما بالإعدام شنقا على سعودي الجنسية ينتمي لتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن المدان كان يشغل منصب "الأمير العسكري" للتنظيم في مدينة الموصل. وبينت السلطة القضائية في بيان صدر الثلاثاء، إن "المتهم شغل منصب الأمير العسكري للجانب الأيمن في مدينة الموصل في عام 2008 التابع لأبي مصعب الزرقاوي، واعترف بانتمائه للتنظيم وقيامه بالاشتراك في معركة الفلوجة وبترت إحدى ساقيه فيها". وأضافت السلطة القضائية أن "المتهم سبق وان حكم عليه بالسجن لمدة خمس عشرة سنة بتهمة خرق الحدود ولكنه أعطى اسما غير اسمه وادعى انه عراقي الجنسية"، مشيرة إلى أن "الأدلة المستحصلة من القضية المتمثلة بالاعتراف الصريح للمتهم أمام القاضي وأقوال المخبر السري واعترافات شاهد كانت كافية لأدانته وفق مادة من قانون مكافحة الإرهاب". وأوضحت السلطة القضائية أن "الحكم ابتدائيا قابل للطعن التمييزي إمام محكمة التمييز الاتحادية".
