قتل شخصان واصيب آخر لدى تبادل اطلاق نار بين مسلحين في سوق قات عصيفرة بمحافظة تعز اليوم، في حين تشهد مدينة تعز انفلاتا امنيا وانتشار للمسلحين وصف "بغير المسبوق". مصادر محلية ذكرت ل " مأرب برس" أن تبادل اطلاق نار بين مسلحين يستقلون سيارة ومسلح يستقل دراجة نارية ادى لمقتل اثنين واصابة ثالث. وقد تضاربت الروايات حول أسباب الحادث ففي الوقت الذي ارجعت بعض المصادر سبب تبادل إطلاق النار بين الطرفين الى خلاف على قطعة أرض مختلف عليها، قال شهود عيان أن الاشتباك حدث بعد احتكاك مروري بين صاحب السيارة الذي كان برفقته بعض المسلحين وبين مسلح آخر كان يستقل دراجة نارية. مصادر طبية في مستشفى الروضة أكدت ل " مأرب برس" وصول ثلاث حالات إلى المستشفى كلها مصابة بطلاقات رصاص أحدهما وصل متوفى والأخر توفى فور وصوله إلى المستشفى وهما خليل سعيد قائد يسر ومهدي الشاعر والمصاب محمد عبد الله حميد الشعبي والذين نقلوا جميعهم إلى مستشفى الثورة بحسب المصادر الطبية. أما على مستوى الاحتجاجات الشعبية والفئوية فقد اعتصم صباح اليوم أمام مكتب التربية والتعليم العشرات من الموظفات الجدد التي تم توظيفهن العام الماضي ولم يتم تسليم مستحقاتهن حتى اليوم وطالبن بصرف كامل مستحقاتهن للأشهر السابقة، كما طالبن الجهات المختصة الوفاء بالوعود التي قطعت لهم في توظيف الشباب وإعطائهم كامل حقوقهم. و يواصل أطباء وموظفو المستشفى اليمني السويدي" النقطة الرابع" وأطباء هيئة مستشفى الثورة العام اعتصامهم للشهر الثاني على التوالي للمطالبة بإقالة مدير مستشفى الثورة والمستشفى اليمني السويدي وإعادة هيكلة المستشفيين بما يتلاءم وتطورات الأوضاع الراهنة والكثافة السكانية التي تشهدها المحافظة. ولا يزال منتسبو قاعدة طارق الجوية معتصمين في ساحتهم الجديدة جوار ساحة الحرية وسط المدينة للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية في الجمهورية اللواء محمد صالح الأحمر، ورد الاعتبار لأفراد القاعدة الذين تم انتهاك حقوقهم عند اقتحام القاعدة من قبل قوات تابعة للحرس الجمهوري. وفي شأن متصل قال مصدر عسكري من أنصار الثور ل" مأرب برس " بأن العسكريين المنضمين للثورة عقدوا اجتماعا لهم مساء أمس في ساحة الحرية وشكلوا لجنة من العسكريين لمعالجة أوضاع العسكريين المنضمين للثورة وتسوية أوضاعهم في إطار محافظة تعز . وفي بيان لهم دعت الوحدات العسكرية المنضمة للثورة وزيري الداخلية والدفاع ورئيس حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية العليا والرئيس المفوض عبد ربه منصور هادي إلى سرعة معالجة أوضاع العسكريين المنضمين للثورة ومساواتهم كغيرهم من الوحدات الأخرى التي تم تسوية أوضاعها، وأمهلوا هذه الجهات مهلة 3 أيام للاستجابة لمطالبهم مهددين بتصعيد احتجاجاتهم.