أفرجت سلطات الأمن بمدينة عدن - مساء أمس الثلاثاء - عن عدد من مواطني حي الممدارة، بعد اعتقالهم في سجن إدارة البحث الجنائي منذ أشهر دون توجيه أي تهم إليهم أو إحالتهم إلى النيابة وفق توجيهات قضائية صدرت بذلك من رئيسة نيابة استئناف عدن. وقالت مصادر مطلعة ل(مأرب برس) أن أهالي منطقة الممدارة استقبلوا بحفاوة بالغة كل من المفرج عنهم :" "ناظم عبدالله ناصر" وعبدالله بليل وعقيل مقرع، وأكدت ذات المصادر أن أجواء الاستقبال قد شملت إطلاق الأعيرة النارية والألعاب في الهواء وترديد الأهازيج والرقصات الشعبية، تعبيرا عن فرحة الأهالي بخروجهم من السجن. وكان عدد من شباب الممدارة بمحافظة عدن، قد نفذوا في وقت سابق، أعمال احتجاجات واسعة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين من معتقل البحث الجنائي أو إحالتهم للنيابة وفق توجيهات رئيسة النيابة "نورا ضيف الله" القاضية بإحالتهم إلى النيابة او الإفراج الفوري عنهم، وهو مالم يلقى أي استجابة من المعنيين بالأمر. وكان والد المعتقل ناظم عبدالله ناصر علي، قد سبق وان توجه بمناشدة إلى وزير الداخلية والقائم بأعمال رئيس الجمهورية للتدخل والإفراج عن نجله المعتقل بادراه البحث الجنائي بعدن دون وجه حق..وفق ماقال، متهما مدير امن عدن و القائمين على إدارة البحث الجنائي برفض توجيهات رئيسة نيابة استئناف محافظة عدن الصادرة - بتاريخ 5/2/2021 والتي تطالب مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة بإفادتها عن أسباب احتجاز ولده ناظم . وأفادت مذكرة التوجيه - تلقى مأرب برس نسخة منها - بأن المواطن عبدالله ناصر علي، تقدم إلى النيابة بشكوى تفيد بانه قد تم احتجاز ابنه المذكور أعلاه بتاريخ 20/1/2012، من قبل البحث الجنائي دون تورطه في أي قضية. وعليه فقد طالبت رئيسة نيابة استئناف محافظة عدن ب:"سرعة إحالة المذكور أعلاه مع الأولويات إلى النيابة لاتخاذ اللازم او الإفراج عنه فوراً"- وفقا لنص مذكرة التوجيه المرفقة مع الشكوى.