سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس الثوري يدين الاعتداء على ساحة تريم تعز: آلاف الطلاب يطالبون بإقالة مدير مكتب التربية والتعليم ،،وأفراد الأمن الجامعيين يعتصمون لتسوية اوضاعهم..(صور)
طالب الآلاف من طلاب وطالبات مدينة تعز اليوم في مظاهرة حاشدة لهم أمام مكتب التربية والتعليم بسرعة إقالة مدير مكتب التربية والتعليم واتهموه بالوقوف إلى جانب الفاسدين في السلك التربوي وإقحام التربية والتعليم والعملية التعليمية في القضايا الحزبية ورفضه تنفيذ توجيهات وزير التربية والتعليم التي تقضي بتوقيف مديرة مدرسة أسماء للبنات بمديرية صالة والسماح لأكثر من 300 طالبة بدخول المدرسة وإجراء الامتحانات النصفية. وهتف المتظاهرون ضد مديرة مدرسة أسماء مطالبين بسرعة أقالتها إلى جانب مدير التربية بتعز. وفي سياق متصل نفذ العشرات من صف وأفراد إدارة أمن تعز الحاصلين على المؤهلات الجامعية وقفة احتجاجية لهم صباح اليوم أمام إدارة الأمن للمطالبة بحقوقهم التي قالوا أن الحكومات السابقة سلبتهم إياها منهم منذ 15 عاما وانتهجت معهم سياسة الإقصاء والتهميش والانتقائية وفي بيان لهم تلقى " مأرب برس" نسخة منه ذكروا فيه المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والمناضل محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق الوطني واللواء الدكتور عبد القادر قحطان وزير الداخلية بما أقره مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية المنعقدة يوم السبت الموافق 3 / مارس / 2012م بتنفيذ التسويات حسب الأقدمية وفقا للتعيين والمؤهل، وجددوا التأكيد على مطالبهم والتي تمثلت بإطلاق ترقيات من سنة التخرج إلى الرتبة المستحقة له. بدوره اعتبر المجلس الثوري بمحافظة تعز وفي بيان له أمام عشرات الآلاف من المتظاهرين المطالبين بسرعة إقالة محافظة تعز حمود خالد الصوفي وكل القادة العسكريين وقادة السلطة المحلية الملطخة أياديهم بدماء الشباب ومحاكمتهم على الأعمال التي قاموا بها اعتبر أن تعز تعيش وضعاً أمنياً بالغ السوء يستوجب التعامل معه بشكل حازم ويستوجب من الأجهزة الأمنية القيام بواجبها القانوني في حفظ الأمن والاستقرار وإعادة السكينة العامة للمدينة. وأدان البيان الذي قرأه - رئيس المجلس الناشط الحقوقي غازي السامعي – القمع الذي تعرض له شباب الثورة يوم الأحد 25 مارس وإطلاق الرصاص عليهم ،مضيفا أن ذلك يعيد إلى الذاكرة الممارسات القمعية الدموية لهذه الأجهزة التي قتلت وجرحت شباب الثورة والمواطنين واستهدفت المسيرات والإعتصامات. وحذر البيان الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية من العودة إلى مسلسل القمع والإجرام وأكد بيان المجلس الثوري على المطالب التي تمثلت بسرعة إقالة حمود خالد الصوفي من منصبه واختيار بديلا عنه ذو كفاءة واقتدار شريطة أن لا يكون متورط في سفك دماء أبناء محافظة تعز أو أي محافظة أخرى وإخراج المعسكرات من المدينة بصورة عاجلة وتفعيل قانون تنظيم حمل وحيازة الأسلحة النارية مع الاعتراف بمشروعية المسيرات والإعتصامات كحق أساسي من حقوق الإنسان وسرعة هيكلة الجيش وإحالة القيادات الأمنية والعسكرية المتورطة بأعمال عنف وجرائم ضد شباب الثورة والمواطنين إلى القضاء. كما أدان البيان ما تعرضت له ساحة الحرية بتريم حضرموت من إحراق واعتبر ذلك من الجرائم الممارسة ضد الثورة. رئيس المجلس الأهلي الدكتور عبد الله الذيفاني اعتبر أن الساحة التي أمام المحافظة هي جزء من ساحة الحرية وكل الساحات في اليمن التي أرواها الشهداء بدمائهم . وأكد في كلمته لعشرات الآلاف من المتظاهرين أمام مبنى المحافظة أن إقالة الصوفي ضرورة ملحة وهي محك واختبار حقيقي لحكومة الوفاق الوطني والرئيس هادي وطالب بإقالة كل القتلة والمجرمين في مختلف أجهزة الدولة المختلفة عسكرية أو مدنية وإحالتهم للمحاكمة، كما دعا إلى إنشاء محاكم شعبية لمحاكمة الصوفي وأمثاله في مختلف المحافظات ولتقول تلك المحاكم حكمها في حق كل المتهمين بأعمال القتل وممارسة العنف في مختلف أنحاء اليمن.