تمكن مسلحون من جماعة أنصار الشريعة التابعين لتنظيم القاعدة، من قتل ما لايقل عن 28 جنديا من قوات الجيش وإعطاب دبابتين والاستيلاء على مدرعة، تمكن سلاح الجو فيما بعد، من تدميرها خلال غاراته الجوية المكثفة التي يشنها - حتى ساعة كتابة الخبر- على مناطق يعتقد أنها تابعة للجماعة في منطقة الحرور الواقعة بين أبينولحج. وقال مصدر مقرب من أنصار الشريعة ل(مارب برس) أن أنصار الجماعة المرتبطة بالقاعدة تمكنوا - فجر اليوم السبت- من شن هجوم أطلقوا عليه "ضربة الكرامة"، على موقعين عسكريين في منطقة الحرور الواقعة شمال غرب جعار وموقع عسكري آخر في منطقة حالمين بلحج، يتبعان اللواء 119 مشاه بقيادة العميد فيصل رجب الذي نقل موقعه من محافظة لحج إلى أبين منذ شهر مايو الماضي لمواجهة تمدد تنظيم القاعدة بأبين وبعد سقوط مدينة زنجبار ومديريات أخرى في قبضة أنصار الشريعة. وأكد مراسل مأرب برس ان عمليات قصف جوي وطلعات مكثفة لسلاح الجو اليمني ماتزال مستمرة على مناطق مختلفة بابين في محاولة لاستهداف مواقع يعتقد أنها تابعة لأنصار الشريعة، وإعادة السيطرة على منطقة زنجبار عاصمة محافظة أبين التي يسيطر عليها مسلحو أنصار الشريعة منذ شهر مايو الماضي. غير أن تلك الطلعات لم تسفر حتى الساعة في تحقيق أي تقدم على الأرض- وفق تأكيد المراسل. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين محليين قولهم :"ان قتالا ضاريا يدور بين المتشددين والتعزيزات العسكرية التي ارسلت من مدينة عدن الساحلية في محاولة لاستعادة نقطة التفتيش الواقعة على الطريق الذي يربط محافظتي لحج وابين في الجنوب". في حين قالت أن حركة أنصار الشريعة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة اعلنت المسؤولية عن الهجوم. وقالت رسالة نصية من المزعوم انها مرسلة من الحركة انها قتلت 30 مجندا في الهجوم على نقطة تفتيش عسكرية ببلدة الحرور بأبين.