قطع مواطنون غاضبون من أهالي القتيلين"احمد الجماعي" و"حكيم قايد الجماعي " طريق إب الضالع وأشعلوا النيران وسط الطريق ، مانعين مرور السيارات من والى إب في منطقة نجد الجماعي التابعة لمديرية السبرة بمحافظة إب. واتهم المواطنون المنتمين إلى منطقة الجماعي، الاجهزة الامنية بالعجز والتباطؤ في إلقاء القبض على قتلة المواطن " حكيم قايد الجماعي " الذي قتل يوم الجمعة الماضية على يد عصابة مسلحة في المنطقة، ملقين باللوم على مدير مديرية السبرة الذي يتهمونه بالتواطؤ وعرقلة حملة أمنية كانت قد تحركت الى المنطقة للقبض على القتلة وتفتيش منزل المتهم الرئيسي في القضية ( م، م، أ) بعد أن قالوا أنه جعل من بيته مقرا لعصابة متهمة بجريمة القتل ". ويقول الاهالي وأولياء دم القتيلين في تصريحات متفرقة ل(مارب برس) أنه ومنذ مقتل الشاب "احمد حميد الجماعي" مطلع العام الحالي - من قبل عصابة مسلحة وسط سوق الجماعي في مدير السبرة على يد عصابة مسلحة - تعيش مديرية السبرة حالة أمنية مخيفة نتيجة لانتشار السلاح بكثافة وعدم قدرة الأجهزة الأمنية على ضبط الجناة وتسليمهم للعدالة، رغم خروج حملات أمنية متكررة إلى المنطقة التي تتمركز فيه العصابة المسلحة في حصن الصيحار المطل على المنطقة وسوقها المعروف بسوق نجد الجماعي ". وترجئ مصادر محلية / سبب فشل الحملات الأمنية في القاء القبض على المتهمين، إلى اعتراضا مدير مديرية السبرة ومنعها من تفتيش منازل المتهمين، الأمر الذي دفع بأهالي واولياء دم القتيلين إلى معاودة قطع الطريق من جديد بعد أم طانوا قد رفعوا تقطعهم ظهر يوم أمس السبت . وناشد أهالي السبرة وأولياء دم القتيلين، السلطة المحلية في إب ووزير الداخلية وحكومة الوفاق الوطني إلى، انقاذ مدينتهم من عصابة القتل والتخريب، في وقت اعتبروا لجوئهم للدولة والقضاء احتراما للنظام والقانون ومراعاة لما تمر بها البلاد بشكل عام وخشية من انجرار محافظة إب بشكل خاص نحو الانفلات الأمني ونشر المظاهر المسلحة، وليس عجزا منهم عن أخذ حقهم بأيديهم- وفق قولهم وتعيش محافظة إب حالة أنفلات أمني واوضاعا متدهورة منذو عدة شهور،ظهرت على اثرها حالات التقطع والاقتتال في مناطق مختلفة من المحافظة، كان من ابرزها حادثة قتل الدكتور عبد الله العزعز الشهر الماضي في نقيل سمارة علي أيد قطاع قبلي .