شن هجوما كاسحا على حزبه الذي ينتمي إلية منذ سنوات وكشف للقراء حالة البؤس التي يعيشها منتسبوا المؤسسة ألإعلامية التي يديرها التجمع اليمني للإصلاح . وأكد في سياق مقاله الذي نشرته صحيفة النداء أن حزب أٌلإصلاح هو حزب فاشل كون الحزب قد عجز عن تحسين ظروف " 20" موظف مؤكدا أنه سيكون أكثر فشلا في إنقاذ " 21" مليون يمني . وأعتبر الكاتب أن هذا الفشل الذي يظهر هو فشل متعمد كون ألإصلاح لدية القدرة على تمويل الجيوش حيث قال " وبعض أحزابنا لديها قدره هائلة على تمويل جهات حرب بكل ما تحتاجه من معدات لسنوات وقد فعلت , لكن عندما يصل الأمر إلى حقوق العاملين في جبهة الكلمة الحرة الشريفة نجدهم يتعللون بالفقر وقلة الموارد . وأعتبر دعاوي ألأصلاح بالفقر باطلة حيث كشف في سياق مقالة أن " ألأنفاق على مقرات العمل السري كبيرة جدا " . وأعتبر أحمد القرشي محرر الحقوق في صحيفة الصحوة في مقال له نشر في العدد الأخير من صحيفة النداء الأسبوعية المستقلة أن موجة النقد والسب التي تطال رئيس الجمهورية والحكومة والبرلمان من غالبيه العاملين إنما تأتي في سياق ألاضطرار بسبب طبيعة عملهم لدى صحف السلطة أو المعارضة تجبرهم على المشاركة في مهرجان اللعن كضرورة لمسايرة التوجه . وأضاف القرشي أن الأحزاب التي يدافعون عنها ليست قادرة على إنقاذ وضع " 21" مليون يمني بل وجه أتهمه لها حيث قال " هذه ألأحزاب التي ندافع عنها وتطحنا نقاتل عنها وخناجرها في خواصرنا " . كما كشف القرشي أن العمل في مؤسسات ألإصلاح ليس حبا فيهم وأنما من أجل وسخ الفلوس على حدت عبيرة حيث قال" بصراحة نحن نعمل معكم بوسخ الفلوس فهل أنتم مدركون ذالك" . كما طالب الكاتب من الرئيس تحويل اعتماد المشايخ لصحفيين حيث قال " أما ما تصرفونه على شيخ قبيلة خلال عام يكفي لإعالة " 100" صحفي مع أسرهم . كما سخر الكاتب من عقليات قيادات ألأحزاب السياسية والعمل السياسي في اليمن " لأن لديها عقليات ما قبل التسعينيات". وأورد عدد من ألأمثلة التي تعرض لها عدد من الإعلاميين التابعين لمؤسسات حزبية وضرب على ذالك ما تعرض له " نبيل الصوفي وجمال أنعم " اللذان كانا يعملان في صحيفة الصحوة , وما تعرض له عدد من العاملين في التلفزيون من تقارير مخابراتيه بأقلام زملاء الكفاح . يأتي هذا المقال بعد مقال وجهه احد القيادي الاصلاحي يحي السدعي عبر " مأرب برس " ينتقد فيه اداء بعض القيادات الاصلاحية في الانتخابات الرئاسية الماضية .