اكدا وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان أن القوات المسلحة ستكون بمستوى المسؤولية الوطنية والدستورية في تأدية واجباتها ومهامها لتأمين كافة الظروف والمناخات الآمنة والضامنة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وإنجاحه باعتباره يمثل السلطة الشرعية التي يجب أن تخضع لها جميع الأطراف . وشددا خلال برقية رفعاها لرئيس الجمهورية بمناسبة افتتاح مؤتمر الحوار الوطني على ان اي خيار خارج سياق الحوار سيكون مدمراً للوطن - أرضاً وإنساناً مؤكدان عدم قبولهم بذلك وسيتصدى له شعبنا وقواته المسلحة والأمن صوناً لهذا الوطن الغالي وحفاظاً على مكتسباته وتحولاته العظيمة المترجمة لأهداف الثورة السلمية ومبادئ مشروع التغيير. وأشار إلى أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من كل القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية، وملتزمةٌ بمحددات بناء الجيش الوطني الذي يحمي السيادة ويصون المكتسبات ويحافظ على الأمن والاستقرار.. لافتان الى أن مؤسسة الجيش والأمن قد أعدت نفسها إعداداً عالياً لتنفيذ كل ما يتفق عليه ويخرج به مؤتمر الحوار الوطني من حلول ومعالجات للقضايا الوطنية العالقة. ونوها الى انه أن آن الأوان للعبور باليمنيين إلى نظام سياسي يتوافقون عليه وعلى أساسه يشيدون وطناً موحداً آمناً ومستقراً لا ظالم فيه ولا مظلوم.. وطن يسود أبناءه الإخاء والمحبة والتسامح في ظل الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة.. والشكل الذي يراه الجميع للنظام السياسي القادم.