اعتبر محللون سياسيون إغتيال "ابو الاحرار" محمد محمود الزبيري الزييري أنه مثل ضربة قوية للثورة والحداثة وقتلاً للدولة المدنية بعيد نجاح ثورة سبتمبر 1962م، وربطوا بين حادثة اغتياله واغتيال جارالله عمر من حيث الهدف مع فارق الزمن بعد ان قام جار الله بالتخطيط للثورة السلمية هو ويحيي المتوكل وتم تصفيتهم . وأضاف المحللون طلبوا عدم ذكر اسمهم ل"مارب برس" ان الذين كانوا مع فريقي الجمهورية والملكية اتفقوا على صفقة غير معلنة ل تصفيته وجرى اقناعه للخروج الى شمال الشمال بحيث يقود ثورة ضد هيمنة العسكر في صنعاء. وأكدوا ان أعداء الدولة المدنية اليوم هم من رفعوا اصواتهم عاليا بعد ثورة سبتمبر وهم ذاتهم من يرفعونها بنبره أعلى الآن. المحللون اعتبروا 1/ابريل 1965 وهو يوم استشهاد الزبيري أنه يذكر باكبر كذبة ملعونة في التاريخ اليمني الحديث،مشيرين الى أن من تولى كمين تصفية الزبيري هي مجموعة مسلحة يقودهم شخص اسمه الدميني من برط العنان ولجا الى الامير محمد بن الحسين في تجران وتؤكد مصادر ان الرجل كلف من صنعاء. وأثار تجاهل الجهات الحكومية والحزبية ووسائل الاعلام التابعة لها والمستقلة ومنظمات المجتمع المدني الذكرى ال 48 لاستشهاد أبي الأحرار محمد محمود الزبيري استياء واسعا في الشارع اليمني. ووصف عدد من شباب الثورة التجاهل الرسمي والحزبي لذكرى استشهاد الزبيري والتي تصادف 1 ابريل بالبادرة الخطيرة، خصوصا وان هذا التجاهل كان في ظل حكومة جاءت عقب الثورة الشعبية السلمية وهي امتدادا لثورة ابي الأحرار محمد محمود الزبيري . على ذات الصعيد دشن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صفحة بعنوان” محمد محمود الزبيري ” وتركز الصفحة على نشر القصائد الشعرية لأبي الأحرار الشهيد الزبيري وخطاباته الثورية وصورة بالإضافة إلى الأفلام الوثائقية والحلقات التلفزيونية والإذاعية والمقالات والدراسات التي تحدث عن الزبيري علمها عن الزبيري. وطالب النشطاء الجهات الرسمية بإحياء الذكرى ال 48 لاستشهاد أبي الأحرار محمد محمود الزبيري التي تحل علينا اليوم الاثنين 1 ابريل. مستنكرين التجاهل الرسمي لهذه الذكرى التي تأتي بعد ثورة 11 فبراير التي مثلت امتداد للحركة الثورية الوطنية التي كان الزبيري –رحمه – أحد أبرز مهندسيها وصناعها الأوفياء. واستشهد ابي الاحرار القاضي محمد محمود الزبيري في 1 ابريل عام 1965م في جبال برط وهو خارج من المسجد بعد صلاة الجمعة وذلك قبيل انعقاد مؤتمر في خمر كان دعا له من أجل كتابة دستور جديد لليمن..