نفى الشيخ أحمد بن فريد الصريمة عودته إلى رئاسة مؤتمر الحوار وفريق القضية الجنوبية، مبينا انه أبلغ كل من اتصل به انه لن يعود إلا بعد تنفيذ النقاط التي اشترطها في خطابه الى الرئيس هادي . وقالالشيخ أحمد بن فريد الصريمة في تصريح لصحيفة ( مأرب برس ) من مقر إقامته في مسقط : (( جاءني الأخ محمد سالم الشدادي نائب رئيس مجلس النواب وأبلغته اني لن أعود إلى صنعاء إلا بعد تنفيذ النقاط التي ذكرتها في خطابي )) . وأكد الصريمة في مكالمة قصيرة مع الصحيفة أنه لا يتوقع النجاح لمؤتمر الحوار في صنعاء، قائلا إن أعضاء جنوبيين في مؤتمر الحوار أعلنوا انسحابهم وقد يعلن آخرون انسحابهم مستقبلا ، نافيا أن يكون هناك موقف منسق بينه وبين الأعضاء الجنوبيين في مؤتمر الحوار . وقالت الصحيفة ان مراسلها حاول استفسارهعن رأيه في مستجدات الوضع السياسي،إلا انه اعتذر بانشغاله لافتا الى انه ليس لديه أي جديد بعد قراره تعليق مشاركته في مؤتمر الحوار باستثناء الخطاب الذي وجهته الى الرئيس هادي فقد وضعت فيه النقاط على الحروف . وكان الصريمة قد أرسل خطابا مفتوحا الى الرئيس هادي أعلن فيه تعليق مشاركته في مؤتمر الحوار، مشترطا تنفيذ 12 بندا لعودته الى مؤتمر الحوار . ويتزعم الصريمة مكون " مؤتمر شعب الجنوب " المشارك في الحوار الوطني بصنعاء وعيّن بقرار رئاسي نائبا لرئيس مؤتمر الحوار كما تم انتخابه بالتزكية رئيسا لفريق عمل القضية الجنوبية في الحوار . واشترط الصريمة لعودته الى الحوار الإقرار السياسي من قبل المنظومة السياسية في الشمال بأن حرب صيف 1994م قد أنهت الوحدة السياسية المعلنة في 22 مايو 1990م ، والاعتراف بحق تقرير المصير لشعب الجنوب والاعتذار الرسمي عن حرب صيف 1994م والإقرار الفوري بان صنعاء ليست المكان الآمن للحوار بين الجنوب والشال لحل قضية شعب الجنوب والشروع الفوري بنقل الحوار إلى عاصمة خليجية أو أوروبية، ووقف أعمال كافة لجان مؤتمر الحوار الوطني حتى يتم الانتهاء من حل قضية شعب الجنوب لأن ذلك مخالف لبديهيات وأسس الحوار ووقف العمل بالمناطق العسكرية السبع التي اعتبرها خطاب الصريمة مقدمة فعلية لتقسيم البلاد إلى سبعة أقاليم متداخلة تعيد رسم الخريطة بما يفقد الجنوب هويته .
