سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القرار: المعرقلون يهددون الأمن القومي والسياسة الأمريكية هادي وأوباما يتفقان على تجميد أرصدة معرقلي المبادرة الخليجية والسفير الأمريكي بصنعاء يناقش التفاصيل
رحب الرئيس عبدربه منصور هادي بقرار أوباما، القاضي بتمديد الأمر التنفيذي لقانون القوى الاقتصادية وقانون الطوارئ الوطني، وذلك لكبح جماح من يحاولون عرقلة التسوية السياسية في اليمن ويهددون أمنه واستقراره ووحدته. وأشاد هادي – خلال استقباله اليوم السبت سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بصنعاء جيرالد فاير ستاين - باهتمامات الرئيس الأمريكي ومتابعته الحثيثة لسير عملية التسوية السياسية في اليمن ودعمها بصورة مطلقة وبما يضمن نجاح المرحلة الانتقالية بكل متطلباتها خصوصا وان هناك دعما وطنيا وإقليميا ودوليا بهدف إخراج اليمن من الأزمة والظروف الصعبة إلى بر الأمان. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وطبيعة وأهداف تمديد الأمر التنفيذي للرئيس باراك اوباما، الذي كان قد صدر في 16 مايو من عام 2012م، وفقا للسلطة المخولة له وقوانين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمتضمنة قانون القوى الاقتصادية وقانون الطوارئ الوطني . وتهدف تلك القوانين إلى تجميد الأصول والمصالح والممتلكات في الولاياتالمتحدة وغيرها ضد الذين يثبت عرقلتهم للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والانتقال السياسي السلمي للسلطة في اليمن وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني من أجل التغيير. ويعتبر القانون المعرقلين للعملية السياسية في اليمن يشكلون تهديدا غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدةالأمريكية وبذلك اعلن الرئيس الأمريكي حالة طوارئ وطنية للتعامل مع هذا التهديد.