أصدر هلال الأسد ابن عم رئيس النظام السوري وقائد الشبيحة في اللاذقية أوامر بقتل أي شبيح يحاول الهرب من القتال ضد الجيش الحر، وذلك استباقاً لوقوع اي انشقاقات. كما حظر هلال الأسد على أهالي القرى الواقعة تحت سيطرته مغادرتها، متوعدًا إياهم بالعقاب حال مغادرتهم قراهم. وخوفًا من التفاوض مع الحر، شدد هلال على العمل على عدم تمكين الحر من أسر أي عنصر من مليشياته، وإن اقتضى الأمر استهداف الشبيح المأسور "بأية وسيلة"، وذلك للتخلص من حالات التفاوض على الرهينة مع الجيش الحر. وجاءت قرارات هلال الأسد بعدما فرت ميليشياته في اللاذقية تاركة أسلحتها مع اليوم الأول من بدء معركة تحرير الساحل ودخول كتائب المعارضة إلى المنطقة. يشار إلى أن هلال الأسد أرسل زوجته فاطمة مسعود مؤخرًا إلى لبنان كغيره من كبار الشبيحة، بعد تطور الأحداث في الجبال.