أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، أن تقرير خبراء الأممالمتحدة سيخلص “بشكل صارخ إلى أن السلاح الكيماوي استخدم” في سوريا، ومن دون أن يحمل الرئيس السوري بشار الأسد مباشرة المسؤولية بالتحديد، اتهمه بأنه “ارتكب الكثير من الجرائم ضد الإنسانية”، وأبدى “اقتناعه بأن المسؤولين سيحاسبون ما إن ينتهي كل ذلك”، وتوقع أن يرفع التقرير إلى مجلس الأمن قبل ظهر الاثنين بتوقيت نيويورك، لكنه أوضح أنه لم يتلق التقرير بعد . وطالبت الأممالمتحدةدمشق بمزيد من المعلومات حول طلب انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، وقال المتحدث فرحان حق “نحن على اتصال مع الحكومة السورية في شأن طلبها، نحاول الحصول على مزيد من المعلومات بحيث تستكمل آلية الانضمام” . وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري اتصل بها وطلب الحصول على مساعدة فنية . وأكد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أن الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 أغسطس/ آب الماضي، وحملت باريس مسؤوليته للنظام السوري، رصدته أجهزة الاستخبارات الفرنسية في اليوم نفسه، وأن “الاستخبارات في قلب استقلالية التقييم والقرار في فرنسا”، وصرح “بفضل أجهزة استخباراتنا نحن نملك وسائل فرنسية 100% لتقييم الوضع في سوريا وتقرير سياستنا” . وشددت فرنسا على ضرورة صدور قرار “ملزم” من مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد، وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب لاليو إن “ما أعلنه النظام السوري هو بالتأكيد مفيد جداً لكنه بالتأكيد أيضاً غير كاف” .