احيا شباب الثورة بمحافظة اليوم الذكرى ال" 46 " ليعد الجلاء الذي يوافق ال 30 من نوفمبر من كل عام والذي خرج فيه آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن بمظاهرة حاشدة.وفي المظاهرة التي انطلقت من جولة وادي والقاضي رفع المتظاهرون صور شهداء ثورة فبراير واللافتات التي توضح اهمية ال " 30 " من نوفمبر في غرس قيم الحرية والتحرر ورفض الاستعمار الاجنبي وكذلك رفض الاستبداد بكل اشكاله وألوانه وأكد شباب الثورة على السير على خطى ثوار اكتوبر في رفض الاستبداد والفساد والذين هم وجها آخر للاستعمار كما طالبوا بإلغاء قانون الحصانة ومحاكمة قتلة شباب ثورة 11 فبراير. وفي بيان المسيرة اعتبر شباب الثورة أن الذكرى السادسة والاربعون لجلاء الاحتلال البريطاني عن اراضي جنوب الوطن أنها ترسخ في ضمير كل يمني حر قيم النضال والوحدة والحرية وكذلك مثلت صورة واضحة لوحدة اليمن ارضا وانسانا اذ التحم الثوار والمناضلون من شمال الوطن وجنوبه صفا واحدا ضد الاستعمار والاستبداد. وأضاف البيان الذي وصل " مأرب برس " نسخة منه إننا ونحن نعيش فرحة ذكرى الاستقلال نتطلع الى تحقيق كامل التحرر من الفساد والاستبداد والى تحقيق التغيير المنشود مؤكدين على ضرورة ان يلمس المواطن اثر ذلك في امنة وصحة وتعليمة وسائر الخدمات , كما أكد على اهمية أن تكون مخرجات مؤتمر الحوار مرسخة لوحدة اليمن مستهلة لأهداف ثورة الحادي عشر من فبراير ومحققة ضامنة لحقوق أسر الشهداء والجرحى وللعدالة القاضية بضرورة أن ينال مرتكبي الجرائم جزائهم العادل. كما نعى شباب الثورة احزاب المشترك بتعز واعتبروهم في أعداد الموتى ردا على انقسام المشترك وعدم اتفاقه على إحياء هذه المناسبة الوطنية التي قالوا انها تخص كل اطياف اليمن الأحرار , وكانت قيادات شبابية كشفت ل " مأرب برس " اختلاف المشترك حول احياء هذه المناسبة وتخلف الحزب الناصري والاشتراكي عن المسيرة وأوضحت ان اجتماعا للمشترك فشل في الاتفاق حول المسيرة بعد تغيب الناصري ورفض الاشتراكي حضور الاجتماع بعد التوقيع على محظر اتفاق في اجتماع مسبق. الناشط المستقل في شباب الثورة عبد الناصر الكمالي استغرب اختلاف احزاب المشترك حول إحياء ذكرى مناسبة وطنية كان الاصل ان يتحدوا فيها لا أن يتفرقوا وقال ل " مأرب برس " هذه مناسبة وطنية يجب على الجميع إحياءها والاحتفال فيها بما في ذلك أحرار وشرفاء المؤتمر الشعبي العام وليس احزاب المشترك فحسب وأضاف : بكل صراحة ننعي أنفسنا بوفاة احزاب المشترك بتعز والذي يجب على شباب الثورة الإعلان رسميا عن وفاة هذا التكتل بعد غياب التنظيم الناصري والحزب الاشتراكي عن هذه المسيرة التي تحتفي بعيد جلاء المستعمر البريطاني.