أكد قيادي بارز في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب براءة تنظيم القاعدة من استهداف مجمع وزارة الدفاع " العرضي " و الذي أودي بحياة 54 شخصا بينهم أطباء و ممرضين و جنود و نساء ،مشيرا ان من قام بهذا العمل ليس في قلبة ذرة رجولة و أن هناك دول تعمل على تشوية صورة المجاهدين و التنفير عنهم . و قال القيادي الدعوي البارز في تنظيم القاعدة الشيخ مأمون بن عبد الحميد حاتم في أول تعليق على الجريمة من خلال منشور مقتضب على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك ": نبرأ إلى الله من هذا الفعل ومن صاحبه ومن كل من يرضى به ويستحيل أن يقوم بمثل هذا العمل من في قلبه ذرة من رجولة أو إنسانية فضلا أن يكون هذا مجاهدا يسعى إلى نشر الشريعة الإسلامية في ارض الله بين عباد الله ". و أشار مأمون الى أن هكذا شغل الدول في تشويه صورة المجاهدين والتنفير عنهم ،مؤكدا أن الحديث عن ان القاعدة هي من تقف وراء أحداث العرضي ذريعة جديدة لتوسيع ضربات الطائرات بدون طيار والتي كان آخرها غارة أمريكية استهدفت موكب عرس في قيفة و راح ضحيتها العشرات ،معتبرا هذه الضربة الجوية أولى بركات الفيلم الذي بثتة قناة اليمن الفضائية عن أحداث العرضي التي و قعت الخميس الماضي . الى ذلك نشرت صفحة على الفيس بوك تحمل أسم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تعليقا على أحداث العرضي يستنكر تلك الأحداث و يقول نحن نحمل فكر تنظيم القاعدة ونتبناه و لكن نحن لا نصنع ما صنع هذا المجرم الذي قتل النساء في مستشفى العرضي ، مؤكدا أنهم لا يقتلون النساء والأطفال وأنما يستهدفون العسكر و الحكومة أما عوام المسلمين فوالله إن هذا حرام حرام ."
