عبرت اليوم هيئة علماء اليمن عن كامل رفضها للاتهامات التي وجهتنا وزارة الخزينة الأمريكية للشيخ الحميقان بتهامة بتمويل الإرهاب, وقالت هيئة علماء اليمن أن الدول الإسلامية دول ذات سيادة ولدى كل منها جهاز قضائي ترفع إليه الشكاوى والأدلة ليحاسب مواطنوها أمام قضائها المحلي . كما دعاء علماء اليمن الإدارة الأمريكية لمراجعة سياساتها المستفزة تجاه بلاد المسلمين والمنتهكة لحقوق الإنسان والتي لا تجلب إلا زيادة السخط والكراهية ضدها حسب بيانها . وشددت هيئة علماء اليمن في بيان صادر عنها حصل مأرب برس على نسخة منه " على وجوب قيام العلاقات بين الدول على أساس رعاية المصالح المتبادلة واحترام السيادة وخصوصيات كل دولة وعدم التدخل في شئونها الداخلية أو انتهاك حقوق مواطنيها ودعت الهيئة الحكومتين اليمنية والقطرية للقيام بواجبهما في الرد على هذه الاتهامات والافتراءات الباطلة ،التي تمثل اعتداء صارخا على مواطنيها ، وتعديا على سيادتهما ، ومطالبة الإدارة الأمريكية بالالتزام بميثاق الأممالمتحدة الذي ينص على احترام سيادة الدول، ويأتي في مقدمة ذلك احترام القضاء المحلي لكل دولة0 وأضاف بيان الهيئة قائلاً" لقد تابعت هيئة علماء اليمن باستياء بالغ قرار الاتهام الموجه من وزارة الخزانة الأمريكية للشيخ عبد الوهاب الحميقاني، والشيخ عبدالرحمن النعيمي ، ومن قبلهما فضيلة الشيخ/ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن بتهمة دعم الإرهاب، تلك التهم الباطلة التي تمثل سيفا مصلتا تستخدمه الحكومة الأمريكية كشماعة لمصادرة حق التعبير لكل من ينتقد سياساتها أو جرائمها ضد الشعوب ، كما تستخدمه لمحاربة الإسلام وتجفيف منابعه، وانتهاك سيادة البلاد ومحاصرة العمل الخيري الإسلامي وقتل الأبرياء خارج القضاء تحت مسمى مكافحة الإرهاب . كما عبرت الهيئة عن استيائها البالغ واستنكارها وإدانتها لمثل هذه السياسات تجاه هذا الأمر.