يمرس : اولمرت: إسرائيل ستعترف بحكومة فلسطينية ما لم تضم وزراء من حماس

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

اولمرت: إسرائيل ستعترف بحكومة فلسطينية ما لم تضم وزراء من حماس

مأرب برس نشر في مأرب برس يوم 17 - 06 - 2007

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود اولمرت، ليلة أمس للصحافيين في مطار بن غوربون قبيل توجهه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي " جورج بوش " أن إسرائيل ستعترف بحكومة فلسطينية لا تضم وزراء من حماس, وأن أي حكومة فلسطينية ليست حكومة حماس هي شريك وسنتعاون معها و ننوي العمل بكل قوانا لاغتنام الفرصة التي توفرت...
هذا ومن المقرر أن تتسلم الحكومة الجديدة والذي صادق على تشكيلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليلة أمس السبت,
وتتألف الحكومة من 12 عضوا هم خبراء مستقلون وسيرأسها، المستقل د .سلام فياض, الذي سيتولى أيضا وزارة المال مهامه اليوم الأحد حيث ستباشر عملها علي الأرض ومعالجة الأمور والقضايا التي حدثت في قطاع غزة بشكل محدد وكيفية إعادة الأوضاع الى سابق عهدها في مقابل أن حركة حماس لا تعترف بشرعية هذه الحكومة.
هذا ومن المرجح أن يختار سلام فياض 11 وزيرا من بين الأسماء التالية كوزراء لحكومة الطوارئ:* لميس العلمي - لوزارة القضاء. * عبد الرزاق اليحيى. *سمير العبد الله. * ماهر المصري. *سعدي الكرنز.* خلود دعيبس
*احمد المغني. * كمال حسونة. *رياض المالكي. *اشرف العجرمي.
إلى ذلك ، قال النائب الفتحاوي " محمد دحلان" : إن حركة فتح لن تنتظر موقف حماس من حكومة الطواريء التي ستواصل عملها، وستقوم بدفع الرواتب للموظفين كالمعتاد، مضيفا في حديث له لقناة العربية الفضائية : "فلتعلن حماس إمبراطورية في غزة إلا أن عليه أن تدفع ثمنا سياسيا للانقلاب الذي كان الخيار البديل عن الحوار ..واتهم دحلان حركة حماس في أول ظهور له للإعلام منذ سيطرة الحركة على غزة " بتدمير الأجهزة الأمنية لأنها لا تريد أن ترى أجهزة غيرها.
في غضون ذلك أكد القيادي في حماس ( د . أحمد بحر ) الذي يشغل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة في مؤتمر صحفي عقده السبت في غزة:"إنه لا يوجد في القانون الأساسي الفلسطيني ما يسمى بحكومة إنفاذ حالة الطوارئ, حيث إن المادة 67 من القانون تؤكد على أن أي حكومة جديدة يجب أن تحوز على ثقة المجلس التشريعي وهذا شرط دستوري يجب أن يسبق تأدية الحكومة الجديدة أمام الرئيس".
هذا وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أعلنت أمس السبت استجابتها لدعوة الجامعة العربية للحوار مع حركة فتح .
وقالت الحركة في بيان له وزعتهُ على الصحافيين: "إنها مع الإجماع العربي الذي يؤكد على الحوار عبر اللجنة المشكلة من جامعة الدول العربية وأنها ستتجاوب بايجابية كاملة وتعاون كامل مع اللجنة..وأضافت " لن تكون ضد الإجماع العربي الذي نعتز به".
كما أكدت حماس في بيانها أنها مع الشرعية الفلسطينية سواء شرعية الرئاسة أو شرعية التشريعي أو شرعية الحكومة.
ودعت حركة حماس الجامعة العربية متمثلة ب د . عمرو موسى إلى مطالبة الرئيس محمود عباس لتحمل مسئولياته والعمل على وقف ما يجري في الضفة الغربية مما وصفتها بالجرائم على أيدي الأجهزة الأمنية وحركة فتح، ووقف "حالة الفوضى والفلتان الأمني المنظم حتى لا يكون هناك ردات فعل لا تحمد عقباها" ، حسب ما جاء في نص البيان .
وفي ذات السياق، حمَّلت النائبة البرلمان الأوروبي " فيرونيك ديكيزر"، و عضو لجنة الشؤون الخارجيّة، الاتحاد الأوروبي جانباً كبيراً من مسؤولية التطوُّرات الوخيمة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية حالياً ,مشدّده على أنّ المقاطعة الأوروبيّة الماليّة والسياسيّة للفلسطينيّين طوال الفترة الماضية ورغم جهود المصالحة الفعليّة المُسجَّلة داخل الأراضي الفلسطينية والإصرار على شقّ الصفوف الفلسطينية عبر مخاطبة البعض ومحاصرة الآخرين كان له دور هام في تلك الخلافات الفلسطينية والدفع بقطاع واسع من الفلسطينيين إلى حالة إحباط حقيقيّة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.