قتل عشرات الأشخاص في قصف شنته قوات النظام على حلب، وتعرضت مدينة دوما في ريف دمشق لقصف عنيف، بينما استهدفت قوات المعارضة مطار حماة العسكري بصواريخ غراد، وحققت تقدما كبيرا في منطقة الجيدور بدرعا. يأتي ذلك في وقت تحتدم فيه المعارك بين كتائب المعارضة السورية ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام في أنحاء متفرقة بسوريا في مقدمتها الرقة وحلب. وقال مراسل الجزيرة في حلب إن 33 شخصا قتلوا في قصف شنته قوات النظام على حيين في المدينة. وأفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى وتعرض مبان لأضرار جراء غارة لطيران النظام السوري على مدينة مارع في ريف حلب، حسبما أفاد به ناشطون. وأضاف الناشطون أن قوات النظام استغلت اقتتال بعض الكتائب وحاولت اقتحام حي الراشدين بحلب، لكن قوات كتائب المعارضة المسلحة صدت الهجوم. وتعرضت مدينة دوما بريف دمشق لقصف عنيف من قبل قوات الرئيس بشار الأسد، مما أسفر عن دمار كبير في المباني. وذكر ناشطون أن جرحى سقطوا جراء إلقاء قوات النظام براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا بريف حماة، وأصبحت المدينة شبه مهجورة نتيجة ما تتعرض له من قصف متواصل من القوات النظامية. وأضاف المصدر نفسه أن قوات النظام قصفت بالمدفعية والطيران الحربي بلدات ريف حماة الشرقي. في المقابل، أفادت شبكة سوريا مباشر بأن قوات المعارضة السورية استهدفت بصواريخ غراد مطار حماة العسكري وحققت إصابات مباشرة. كما حققت قوات المعارضة تقدما كبيرا بمنطقة الجيدور في درعا بسيطرتها على خمسة حواجز للجيش النظامي. وفي وقت سابق، قال ناشطون سوريون إن قتلى سقطوا من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي -المتهم بموالاته لنظام الأسد- في اشتباكات مع قوات المعارضة في تل حميس بريف الحسكة. وأفادت شبكة سوريا مباشر بأن الاشتباكات أدت إلى انسحاب عناصر حزب الاتحاد من تل حميس، وسيطرة المعارضة على عدد كبير من الأسلحة الثقيلة والذخائر.