دمشق - وكالات: سقط 64 قتيلاً بنيران قوات الأسد أمس بينما أفاد ناشطون سوريون أن قوات من الجيش الحر أسقطت طائرتي استطلاع واحدة في قرية بريف حمص والأخرى في ريف دمشق، بينما واصلت قوات النظام السوري استهداف مدينة حلب وريفها بالبراميل المتفجّرة ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات. وأوضح الناشطون أن مقاتلي الجيش الحر أسقطوا طائرتي استطلاع واحدة في قرية الغنطو بريف حمص والأخرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وبث ناشطون صورًا على الإنترنت تظهر إحدى الطائرتين وهي تسقط بعد استهدافها من أحد المقاتلين. وتجدر الإشارة إلى أن قوات النظام كثفت في الأشهر الماضية استخدامها لطائرات الاستطلاع بهدف جمع المعلومات عن المناطق الخاضعة لقوات المعارضة ورصد تحركات الكتائب وتحديد أماكن القصف. في غضون ذلك واصلت القوات النظامية لليوم الخامس على التوالي استهداف حلب وريفها بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات. وأوضح ناشطون سوريون أن العشرات قتلوا وأصيبوا في قصف جوي على بلدات حريتان وعندان وحيان بريف حلب، مشيرين إلى أن قصفًا جويًا استهدف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي مُسفرًا عن ستة قتلى. وأضافوا أن مدينة منبج تعرّضت لإلقاء براميل متفجّرة أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص -بينهم أطفال- وإصابة 30 آخرين. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن غارات أدت إلى مقتل 11 شخصًا على الأقل -بينهم أربعة أطفال وأربع سيدات- في بلدات بريف حلب، مشيرًا إلى أن حي الشيخ نجار في شمال حلب تعرّض لقصف من الطيران باستخدام براميل متفجّرة. وبحسب حصيلة المرصد، أدى القصف الجوي منذ الأحد وحتى الأربعاء لمناطق المُعارضة في مدينة حلب إلى مقتل 161 شخصًا. وأفاد مركز حلب الإعلامي بأن قوات النظام وسّعت ضرباتها الجوية لتستهدف قرية تل علم بالبراميل في ريف السفيرة. وأفادت شبكة بأن القصف الجوي طال أيضًا بلدات دارة عزة ومارع ومنبج وعندان شمال حلب، والتي يسيطر عليها مقاتلو الجيش الحر.