سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عسكري مع ثلاثة من أبناءة يهددوا " برلماني " ويعتدوا علية بالضرب .. والشاوش هدد بالقتل جاء محاولا الكشف عن عدد من الجرائم الإنسانة في أحد السجون اليمنية فمورس ضده الانتهاك والعنف ... ويتساءل متى يحظى مجلس النواب ببعض الهيبة
تعرض ظهر يوم أمس عضو مجلس النواب وعضو لجنة الحقوق والحريات في المجلس رئيس منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات "تحت التأسيس" النائب أحمد سيف حاشد للاعتداء والضرب من قبل بعض العناصر الأمنية العاملة في مصلحة الهجرة والجوازات . وقال بيان صادر عن النائب " أحمد سيف " حصلت " مأرب برس " على نسخة منه أنه تلقى بلاغا في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الخميس 28/6/2007م بأن شخص ارتيري لاجئ اسمه ابراهام توفى في سجن الجوازات بعد أن امضى فيه سنة وأيضاً وصلني بلاغ أخرعن شخص أوزبكستاني قضى سنتين بالأمن السياسي وأحيل إلى سجن الجوازات وأمضى فيه عاما وصحته في وضع حرج ويكاد يموت .. مضيفا " وقد نزلت فور علمي بالخبر إلى السجن المذكور لأسأل وأعرف من رفقائهما ظروف وفات الأول وأتأكد من حال وصحة الأخر.. فوجدت هناك مئات السجينات والمساجين بعضهم يقضي عامه الثالث في هذا السجن.. ووجدت أيضاً مشاهد مقرفة وأوضاع مأساوية جداً، وبينما كنت أعرف المساجين عن صفتي كعضو مجلس نواب وعضواً في لجنة الحريات بالمجلس وأستمع إلى شكاواهم ومطالبهم من نوافذ عنابر السجن صرخ علي شاويش السجن من النافذة وهو الرائد الجعدبي، واخبرته مباشرة بأني عضو مجلس نواب وعضو لجنة الحقوق والحريات بالمجلس غير أنه نزل مهرولاً نحوي هو وأولاده الثلاثة وآخرين كانوا جميعهم يرتدون الزي المدني، ولماأبرزت لهم بطاقة عضويتي في مجلس النواب لتأ كيد صفتي بادروا بالهجوم علي واخذوا مني البطاقة والكاميرا والتلفون واعتدوا عليّ ولا زالت بعض آثارا الاعتداء باقية وشاهدة في أكثر من مكان في جسدي، ولم يكتفوا بذلك بل تم أيداعي السجن انا والكاتب الصحفي سند سليمان محمد والذي يعمل ايضا في انظمة الكهرباء داخل المصلحة، واتهموه بأنه سهل لي عملية الدخول إلى المصلحة ... وقال أحمد سيف حاشد أنه بقى في السجن أكثر من ساعة، ولم يسمح له بالإتصال بأسرته أو بأي شخص أخر.. وأضاف " ولم يخرجنا من السجن إلا الضابط المستلم وهوا لمساعد أحمد زيد..الذي كان مخلقاً ومهذباً معنا بدرجة توجب الاحترام .وفي غرفة الضابط المستلم جاء شاويش السجن يطلب حضور المساعد أحمد زيد إلى العقيد أحمد يحي الجرادي، وبعد أن ذهب دخل الحارس مسلحاً وهددنا بالقتل أنا والصحفي سند سليمان، ولم نغادر المصلحة إلا الساعة الخامسة عصراً حين أعادوا لي التليفون والبطاقة والكيمرا بعد أن فرمتوا (مسحوا)الذاكرة التابعة للكاميرا.. كما أستنهض أحمد سيف حاشد عضو مجلس النواب أعضاء مجلس النواب مخاطبا لهم " عار عليكم أن يحدث هذا .. بل يحدث وأكثر من مرة.. وأضاف مذكرا لهم في بيانه " ان مجلس النواب قبل عام شكل لجنة برلمانية للنزول للأمن السياسي للتحقيق في قضية إعتقالي من قبل الأمن السياسي أثناء ممارستي إعتصام سلمي وقررتم أن ترفع اللجنة تقريرها خلال عشرة أيام وها هو عام يمر دون تحقيق ودون تقرير ولا يحزنون .. واليوم يتم إعتقالي والإعتداء علي من قبل مصلحة الجوازات أثناء أداء عمل إنساني وحقوقي محض فماذا أنتم فاعلون؟!! كماا طالب مجلس النواب أن لا يتحرك لأجله بل لأجل أن يكون له اعتبار ولاعضائه حصانة فعلية فاليوم يتعرض (س) من الاعضاء لمثل هذا الاعتداء وغداً ربما (ص) من الأعضاء والسؤال هل يحظى المجلس اليوم ببعض الهيبة حتى يطمئن العضو في المجلس انه معتبر.. لعل في الاعتداءات المتكررة على عدد من الاعضاء ما يجيب. وأضاف " وللعلم أيضا فقد تقدم ثلاثون نائباً قبل عشرة أيام بطلب تشكيل لجنة برلمانية للإطلاع على أحوال السجناء في أقبية الأمن السياسي ولم تتم مناقشة هذا الطلب حتى الآن ، بل ورفضت هيئة رئاسة المجلس حتى طرح هذا الموضوع على القاعة.. كما وجهه دعوة إلى مجلس النواب بهدف الوقوف جميعا لاجل انقاذ ما تبقى من هيبة الدستور والقانون والبرلمان الموقر.