قال خطيب ساحة الحرية بمدينة تعز أن الواحد والعشرين من فبراير هو احد ايام الثورة المهمة وهو يوم تحقيق الثورة لأهم اهدافها في اسقاط النظام وانتخاب نظام جديد. وأضاف : لقد حققت الثورة أول اهدافها في هذا اليوم يوم توجه الشعب اليمني لانتخاب الرئيس هادي رئيسا جديدا لليمن واسقط فيه نظاما استبداديا فرديا وهو يوم مشهود من أيام الثورة التي مرت بالعديد من المراحل والمحن التي تعرض لها شباب الثورة من جمعة الكرامة ومحرقة ساحة الحرية وقصف مصلى النساء في ساحة الحرية وقصف مناطق أرحب والتي قال ان الله حولها إلى منح إلاهية وربانية للثورة وكانت أسبابا لاشتعال الثورة في مختلف محافظات الجمهورية ومحطات نصر لتحقيق بعض اهداف الثورة. وأشار إلى ان احتفالات شباب الثورة بيوم 11 فبراير مستمرا باستمرار ثورة الشباب حتى تحقيق كافة اهداف الثورة في بناء دولة العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية التي لا فرق فيها بين شيخ وسيد أو احد الرعية ولا بين رئيس وحاكم او محكوم الكل فيها سواسية أمام القانون لا فساد فيه ولا استبداد ولا ظلم ولا اضطهاد ولا تهجير. ووجه العديد من الرسائل الاولى كانت لشباب الثورة و حثهم فيها إلى شكر المولى عز وجل ليمكنهم الله وليزيد لهم بتحقيق مزيدا من النصر والثانية لمعتقلي الثورة وابناء قبيلة ارحب ومحافظة عمران والذي قال فيها انه لن يقر لشباب الثورة قرار حتى يطلق سراح اخوانهم من المعتقلين وتنفيذ أولويات مخرجات الحوار الوطني التي تتضمن إطلاق سراح المعتقلين أما الى ابناء أرحب وعمران فإنكم تستهدفون لأنكم نصرتم المظلومين في دماج ولأنكم وقفتم إلى جانب ثورة 26 سبتمبر ونصرتم ثورة فبراير وأوقفتم المد الطائفي والسلالي الفردي فلكم منا التحية والشكر. والرسالة الثالثة كانت لرئيس الجمهورية حثه فيها على مواصلة المشوار ومن خلفه الاحرار وإسقاط مراهنات من وصفه بالمخلوع وبان يكون له الشرف في إصدار قرار جمهوري في اعتماد يوم 11 فبراير عيدا وطنيا وان يسرع بإطلاق سراح المعتقلين من شباب الثورة وخاطبه قائلا : يا رئيس الجمهورية كيف تحضر الدرجات ولا تحضر الدبابات إنه لمنطق أعرج وقال اليوم لقد انتهى عهد الرئيس هادي وبدأ عهد الرئيس منصور واضاف: نريد منك يا رئيس الجمهورية ان تكون في المرحلة القادمة الرئيس منصور وليس الرئيس هادي نريد دولة معاقبة لا دولة معاتبة نريد دولة رادعة لا دولة متقيه نريد دولة باسطة لا دولة سالكة.