نقل التلفزيون المصري صلاة الجمعة من مسجد القرية الأولمبية في دار الدفاع الجوي في القاهرة بمشاركة وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي، في تطور لافت ربما يرتبط بالانتخابات. وأدى السيسي صلاة الجمعة إلى جانب عدد كبير من العسكريين بينهم رئيس الأركان صدقي صبحي ووزير الشؤون الدينية محمد مختار جمعة ومفتي الديار المصرية شوقي إبراهيم. وقد ألقى خطبة الجمعة مفتي الجمهورية السابق علي جمعة. وتعد هذه المرة الأولى التي ينقل فيها التلفزيون الرسمي صور وزير دفاع مصري وهو يؤدي صلاة الجمعة، لأن الأمر لا يعرف إلا لرئيس الدولة. وأشار فايد إلى أن مكان هذه الصلاة لم يُكشف عنه سابقا ربما لاعتبارات أمنية لأنها منطقة عسكرية. في سياق آخر شهدت عدد من المدن بأنحاء مصر مسيرات مناهضة للانقلاب تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وبالعودة إلى "الشرعية" في جمعة حملت شعار "الشارع لنا.. معا للخلاص". في غضون ذلك نقل التلفزيون المصري لأول مرة صلاة الجمعة، بحضور وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي، وعدد من القادة العسكريين وهو الأمر الذي لا يعرف إلا لرئيس الدولة. ففي منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة طالب المتظاهرون باستقالة وزير الداخلية منددين بانقلاب الثالث من يوليو وبالتنكيل بالمتظاهرين ورفعوا شعارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي وكانوا ينادون بعودة الشرعية. وفي الإسكندرية سار المتظاهرون في عدد من ميادين الإسكندرية مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين ونددوا بما سموها الاعتقالات السياسية التعسفية. كما نددوا بما سموه حكم العسكر وطالبوا باسترجاع كل مكتسبات ثورة 25 يناير. كما شهدت المنيا في صعيد مصر مظاهرة جابت عدداً من الشوارع ورفع المشاركون فيها شعارات رابعة وهم ينددون بالانقلاب ويطالبون بعودة "الشرعية" والإفراج عن المعتقلين. وشهدت مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية مظاهرة مناهضة للانقلاب أيضا، شارك فيها مئات من الشباب الذين رفعوا صور ضحايا فض الاعتصامات. وفي محافظة بورسعيد خرج مناهضو الانقلاب بعد صلاة الجمعة في مسيرة جابوا خلالها شوارع المدينة مرددين هتافات تطالب بإسقاط حكم العسكر والإفراج عن المعتقلين وبالقصاص لمن تسبب في قتل متظاهرين.