سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ساحة الحرية تتحول إلى ساحة موجهات عنفيه وكرمان تفشل في إقامة الفعالية إتهموا ما أسموة " " البلاطجة من الأمنيين والسماسرة والمرتزقه الذين أشهروا سلاحهم ... ومستشفيات العاصمة تستقبل الصحفيين
لليوم الثاني على التوالي تفشل فعاليات الاعتصام الصحفي ضد الانتهاكات الرسمية ضد الصحافة وتعطيلها خدمات الموبايل في ساحة الحرية بالعاصمة صنعاء . حيث شهد اليوم مواجهات عنيفة بين أطراف مدنية " ظهرت بالزي المدني " حيث قانت تلك العناصر بإطلاق أعيرة نارية في الجوف والأعتداء على الصحفيين حيث أصيب ثلاثة صحفيين " سليم علاو .. أحمد الخامري .. محمد العبدلي ´تم إسعافهم إلى عدد من مسنشفيات العاصمة . ونقل شهود عيان ل" مأرب برس " ان أعداد من الفرق الفنية قامت بالتواجد في مكان الفاعلية وقاموا بالرقص بهدف تخريب برنامج المعتصمين . من جهتها أكدت توكل عبدالسلام كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلاقيود ورئيسة تحرير موقع بلاقيود, وبلاقيود موبايل بأن الأفراد الذين اعتدوا على الصحفيين هم عناصر من الأمن، حيث قاموا بتكسير الكراسي وتقطيع اللوحات وإطلاق الرصاص والاعتداء على المعتصمين بالعصي والجنابي. ووصفت كرمان تلك التصرفات بالبلطجة لن تثني الصحفيين عن المطالبة بحقوقهم، وأن الصحفيين سيضحون بكل ما يملكون حتى يصلوا إلى أهدافهم. من جانبه أدان ائتلاف المجتمع المدني (أمم) والصحفيون والقيادات النسوية المعتصمون في ساحة الحرية أعمال البلطجة " متهما من قام بتلك الأعمال هم طأفراد من الأمن القومي والسياسي ، والذين تم إحضارهم صباحا بشاحنات وباصات للقيام بتنفيذ الاعتداء على المعتصمين في ساحة الحرية في اعتصامهم الحادي عشر من أجل حرية الرأي والتعبير وحق امتلاك وسائل الإعلام وللتضامن مع بلاقيود موبايل وناس موبايل
كما أكد معتصموا ساحة الحرية رفضهم للممارسات التي تقوم بها السلطة الحاكمة وأجهزتها الأمنية وسياستها بمواجهتها الأعمال السلمية بالقوة والعنف والإرهاب فانهم يبدوا حرصهم الكامل على تنفيذ فعالياتهم الاحتجاجية السلمية دون أن يقوموا بالاصطدام مع احد ، وهو الأمر الذي جعلهم يؤجلون اعتصامهم يوم أمس الثلاثاء إلى اليوم الأربعاء حين منعتهم قوات الأمن منه بحجة الاحتفال ب مرور29 سنة على حكم الرئيس علي عبد الله صالح -. وأضاف البيان الذي حصلت " مأرب برس " على نسخة منه أنه تم حشد المئات من منتسبي الحزب الحاكم والأمنيين في ساحة الحرية في نفس المكان ونفس اليوم الذي يمارس فيه المعتصمون اعتصامهم منذ ثلاثة أشهر متتالية ، وكأن الاحتفال ب 17 يوليو لا يتأتى إلا بقمع حريات الآخرين وحقهم في التعبير عن أنفسهم- كما أكد المعتصمون أنهم سيمضون بنهجهم السلمي المدني بنفس الطريقة التي قاموا بها اليوم حين تسلحوا برفع أقلامهم في مواجهة ما اسموه" البلاطجة من الأمنيين والسماسرة والمرتزقه الذين أشهروا سلاحهم وقاموا بالاعتداء على المعتصمين مستخدمين العصي والجنابي والكلاشنكوف ونهب الكاميرات واللافتات والهواتف وتكسير الكراسي مما أدى إلى جرح ثلاثة من المعتصمين سليم علاو .. أحمد الخامري .. محمد العبدلي يرقدون في مستشفى الكويت ، والاعتداء بالضرب على جملة من المعتصمين ومنهم على سبيل المثال - فقط - الشاعر فؤاد الحميري ، أحمد محمد الزايدي وعبد السلام المسوري وناصر مبارك وفؤاد الحميري وطارق المخلافي وأحمد المنيعي وإصابتهم إصابة بالغة ، ومحاولة طعن النائب فؤاد دحابة والطفل عقبة محمد الصبري. وأضاف البيان " إن معتصموا ساحة الحرية يدركون أن الهدف من أعمال البلطجة التي نفذها أفراد من الأمن القومي والسياسي ضدناشطي المجتمع المدني والصحفيين هو تعطيل حقهم في الاعتصام السلمي وبالتالي الحيلولة دون تحقيقهم اهدافهم المطالبة بحرية الرأي والتعبير وامتلاك وسائل الإعلام . وسعياً لاتخاذها ذريعة فيما بعد لمنع المواطنين من ممارسة حقهم في الاعتصام . ولذلك فهم يبدون إصرارهم في مواصلة الاعتصامات في ساحة الحرية وأي ساحة أخرى حتى تتحقق مطالبهم كاملة ، ويحملون وزير الداخلية المسؤولية الكاملة ، إزاء ماحدث وماسيحدث و يطالبون النائب العام بالتحقيق مع وزير الداخلية ورئيس الأمن القومي ويتهمونهما بالوقوف وراء أعمال البلطجة التي تعرض لها معتصموا ساحة الحرية اليوم من جهة ، وباعتبارهم مسؤولين عن حماية الاعتصامات السلمية من جهة أخرى . كماأكدوا أنهم سينضمون اعتصاما عند النائب العام ومجلس النواب للمطالبة بالتحقيق إزاء ماحدث للمعتصمين اليوم. ويدعوا معتصموا ساحة الحرية جميع الفعاليات السياسية والمدنية لاتخاذ موقف متضامن معهم والتنديد بكل الممارسات التي تهدف إلى تعطيل الحياة السياسية والمدنية السلمية وتكريس ثقافة القوة والعنف,كما يؤكدزن مطالبتهم مجلس النواب والسلطة القضائية لتشكيل لجان تحقيق فيما حدث وأن تقوم الحكومة بالاعتذار العلني عن ما حدث ورد الاعتبار للمعتصمين وتعويض المعتدى عليهم ومحاسبة من كانوا وراء ذلك العبث من مسئولين أمنيين وحزبيين في الحزب الحاكم ، والتحقيق في سبب دفع وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة للاحتفال ب 17 يوليو في ساحة الحرية خلافا للعادة في أن الاحتفالات التي يقوم بها الحزب الحاكم ومتنفذي السلطة دوما ماتكون في الميادين الأكثر سعة والتي تمنع مؤسسات المجتمع المدني من ممارسة حقها في الاعتصام بها. كما يبدي المعتصمون عزمهم الأكيد على مواصلة اعتصاماتهم واحتجاجاتهم السلمية حتى تتحقق كامل مطالبهم ، ويحيى ائتلاف المجتمع المدني والصحفيين مناضلي حرية التعبير اليوم الذين دشنوا مرحلة ( النضال السلمي بتضحيات ) ويدعوا معتصموا ساحة الحرية كافة المنظمات والأحزاب السياسية والنشطاء والقيادات النسوية وكل معني بحرية الرأي والتعبير لأن يشاركوهم وبفاعليه في الاعتصام الثاني عشر يوم الثلاثاء القادم .