اتهم شباب الثورة والتغيير بمحافظة المحويت، محافظ المحافظة / أحمد علي محسن، والذي يدير المحافظة منذ سنة 2001م حتى اليوم ، بالتخطيط لرمي المحافظة في مستنقع الفوضى، مناشدين رئيس الجمهورية لإنقاذ المحافظة قبل فوات الأوان. واعتبر شباب الثورة الإبقاء على المدعو / أحمد علي محسن محافظاً للمحافظة يشكل خطراً حقيقياً على أمن وسلامة المحافظة، خاصة بعد أن عاد الى شخصيته الحقيقية السابقة ، التي حاول إخفائها وتغييرها خلال الفترة الماضية ومع اندلاع ثورة الشباب الشعبية السلمية للحفظ على منصبه من أن يطاله التغيير ، وخوفاً من أن يقوم شباب الثورة بالمحافظة بالمطالبة والضغط بتغييره ، باعتباره مع أولاده أحد أبرز المتهمين بارتكاب مجزرة جمعة الكرامة ، والتي راح ضحيتها اكثر من خمسين شهيداً من زملائهم منهم خمسة شهداء من شباب المحافظة. كما اعتبر شباب الثورة والتغيير بالمحافظة أن التعاملات الحزبية والمناطقية من قبل محافظ المحافظة وخاصة أثناء تعامله مع قوى التغيير لا زالت خارج العملية السياسية القائمه على التوافق الوطني ، وما قام به من ترشيح عدد من الشخصيات الواقفة الى صفه والداعمة لفساده والمتهمة الى جانبه في الاعتداء على شباب الثورة في الساحات كمدراء مديريات وتمكينهم من أعمالهم ، فيما كان قد رفض في وقت سابق تمكين أحد أبناء المحافظة من عمله بعد تعيينه مديراً لإحدى المديريات لا لشيء إلا لأنه متهم بمناصرته للثورة. واتهم شباب الثورة المحافظ / أحمد علي محسن بالتلاعب الكبير في إدارة المحافظة قائلين : الصلاحية لديه فقط لأصحاب الجيوب المفتوحة فقط ومن حزب معين ، ومن كان جيبه مغلق فعليه الالتزام بالجلوس في بيته ، موضحين أنهم سيكشفون لوسائل الاعلام عدد من ملفات فساده ، والتي من أبرزها ملف فساد المياه لدى وزارة المياه . واستنكروا في الوقت ذاته ما حدث قبل أيام من إطلاق النيران الكثيفة من معدلات ورشاشات ثقيلة بجوار منزل رئيس إصلاح المحافظة أحمد علي صلح الكائن بمديرية الرجم ، قيل أنها كانت من سيارة محافظ المحافظة ، وذلك في محاولة منه لإسكات الاصوات الواقفة ضد فساده وتلاعبه ومخططاته الرامية لجر أبناء المحافظة إلى الفوضى والاقتتال . وحذر شباب الثورة ما يقوم به هذا الرجل المعتوه من تصرفات لا مسئولة باتجاه أبناء المحويت الشرفاء والتي ليس آخرها تسليمه مدينة شبام وكوكبان للمليشيات الحوثية المسلحة بغرض زعزعة أمن واستقرار المحافظة ، حيث قام بالتنسيق مع مدير المديرية في شبام والذي تربطه به علاقة مصاهره في تنفيذ ذلك المخطط الاجرامي والخطير . وناشد شباب الثورة بالمحافظة رئيس الجمهورية التدخل السريع لإنقاذ المحافظة من الانهيار والانزلاق نحو الفوضى بسبب تصرفات هذا الرجل الذي نقل أحد الوجاهات بالمحافظة عنه أن رئيس الجمهورية قال له (أعبث ما شئت بالمحويت فأنت مسنود ولن تتغير) ، مطالبين رئيس الجهورية بتوضيح هذه الأخبار التي صدرت عن هذا الرجل والتي أوردها على لسان الرئيس هادي ، وأن عليه القيام بتغييره في أسرع وقت ممكن ، ما لم فإننا سنصعد من احتجاجاتنا حتى يتم اقتلاعه من المحافظة.
وأهاب الشباب بجميع الثوار والثائرات بالمحافظة إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذا الشخص الذي قُتل أبناء هذه المحافظة من منزله بالعاصمة صنعاء في مجزرة جمعة الكرامة ، ولم يعد ذلك الشخص اليوم يتحلى بتلك الأخلاق التي كان يتحلى بها أيام الثورة ، بل أصبح يتصرف بغباء وعنجهية غريبة .