كشفت الصحافة الصهيونية عن وسائل الاختراق الإسرائيلي لأسواق العراق المحتل ، حيث تبين من خلال التقارير الاسرائيلية أن الشركات الصهيونية العملاقة تعمل في العراق من خلال عدة قنوات أبرزها : (( محور إسرائيل - تركيا – العراق ، و محور إسرائيل - بولندا – العراق، ومن خلال مشاريع البنك الدولي في العراق )). وكذا كشفت التقارير الصهيونية أن الشركات الإسرائيلية تعمل في المواقع التي يسيطر عليها الجيش البولندي.. هذا وتعمل شركتان صهيونيتان في أسواق العراق ، الأولى شركة "نترفول" - وهي عبارة عن شركة منتجة لأجهزة أمنية، وإقامة مطارات، والكشف عن الحمولات، و الشركة الثانية "أمنت"، وهي شركة إسرائيلية تعمل في مجال تنظيم وإدارة الأجهزة التكنولوجية. في غضون ذلك ، ذكرت صحيفة معاريف العبرية, أن أكثر من سبعين شركة إسرائيلية تسللت إلى العراق منذ اللحظات الأولى لاحتلاله. وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذه الشركات لا تحبذ الحديث عن هذا الموضوع حيث تعمل معظم هذه الشركات في الاستيراد والتصدير, مبيّنهً أن من أبرز السلع التي يتم تصديرها مياه معدنية وأجهزة زراعية وحاويات . وكذا كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية, أن عشرات المقاولين الإسرائيليين توجهوا إلى اتحاد المقاولين الإسرائيليين من أجل التعرف على السبل المناسبة التي تتيح لهم المشاركة في مشاريع إعادة إعمار العراق والتي يقدر حجمها بمليارات الدولارات. وقال مدير عام اتحاد المقاولين الإسرائيليين " يودكا سيغيف " :" إن عدداً من الشركات الإسرائيلية المعروفة اتجهت للاتحاد راغبةً في توسيع نشاطاتها ومشاريعها التنفيذية, مشيراً إلى أن الاتحاد شكّل فريق مندوبين إسرائيليين زار العراق بتنسيق مع الجانب الأمريكي سعياً للتعرف على المشاريع التي يمكن المشاركة في تنفيذها. وبيّنت صحيفة يديعوت أحرنوت أن المشاريع التي خطط الإسرائيليون للاندماج بها تتمثل في ترميم الشوارع والمطارات وشبكات الكهرباء والهواتف وإنشاء مبانٍ عامة ومبانٍ سكنية.