سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكيان الصهيوني: حكم حماس الإسلامي سيطول في غزة ؛وعما قليل ستفوز بالضفة "هنية" يطالب "عباس " بالتحرر من الإدارة الأمريكية، و"التميمي" يؤكد أن "رموز سلطة أوسلو" راهنوا على ضرب حماس باجتياح صهيوني ل غزة
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني المقال، إسماعيل هنية، القيادة الفلسطينية في رام الله بالتحرر من الإرادة الأمريكية والإسرائيلية لبدء الحوار الفلسطيني – الفلسطيني"بين حركتي فتح وحماس" .. وتابع هنية القول :" آمل أن يكون الطرف الفلسطيني في رام الله لديه استعداد ومهيأ لأي حوار فقط إذا تحرر من الإرادة الأمريكية الإسرائيلية .. إلى ذلك أوضح هنية أن هدف التصعيد العسكري الصهيوني هو كسر شوكة غزة ، بعد سيطرة حماس عليها منذ شهرين . تأتي تصريحات هنية بعد أن أعلن مصدر رسمي فلسطينيأن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ستلتقي في 16 أيلول - سبتمبر المقبل في مدينة رام اللهبالضفة الغربية الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل الاجتماع الدولي حول الشرق الأوسط الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش والمقرر عقده الخريف المقبل. واليوم الاثنين قال مسئول في الحكومة الإسرائيلية: "إن رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت ، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيجتمعان خلال الساعات القليلة المقبلة في القدسالمحتلة لمناقشة مدى التقدم في جهود السلام الجارية؛ وللعمل على الدفع قدما بالقضايا المطروحة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ؛و سيحاول الرجلان متابعة ما ناقشاه من شؤون في الاجتماعات السابقة التي كان آخرها يوم السادس من أغسطس/ أب في أريحا بالضفة الغربية . "رموز سلطة أوسلو" راهنوا على ضرب حماس باجتياح صهيوني ل غزة .. في غضون ذلك كشف ، عضو المجلس الوطني الفلسطيني " مأمون التميمي " أن "بعض أعضاء فريق سلطة أوسلو المحيط برئيس السلطة الفلسطينية ، وزعيم حركة فتح " محمود عباس " راهن على اجتياح إسرائيلي لقطاع غزة لضرب حركة حماس ، لكن إسرائيل أيقنت أن بإمكانها القتل والتدمير ولكن من المستحيل أن تسيطر على غزة . ومما قاله " التميمي " : أن "كافة الفصائل الفلسطينية ومنها حركة فتح متأكدة من أنه لا مفر في النهاية من الجلوس على طاولة حوار مع حركة حماس التي باتت تسيطر بحكم الأمر الواقع على قطاع غزة". وكان وزراء صهاينة قد طالبوا خلال جلسة الحكومة الأسبوعية يوم أمس الأحد "26/8" بالهجوم العسكري على قطاع غزة ردا على محاولات المنظمات الفلسطينية تنفيذ عمليات هجوم داخل إسرائيل انطلاقا من ارض قطاع غزة . وقال وزير الداخلية الصهيوني " مئير شطريت " لندخل إلى غزة ولنمسك بالمذنبين ولنلقنهم درسا فالدفاع الأفضل هو الهجوم على الفلسطينيين وان ندخل إلى غزة . أما وزير السياحة الاسرائيلي " يتسحاك اهرونوفيتش" فحذّر خلال جلسة الحكومة من أن حماس اشرأبت وتستقوي ، وقال: "أنا أخشى من لبننة قطاع غزة ( مثل لبنان ) وان على إسرائيل الإسراع في علاج العصب من الآن قبل أن تستفحل حماس وتصبح مثل حزب الله ، فهم يستنسخون تجربة حزب الله ويحاولون الهجوم علينا ويواصلون اطلاق صواريخ القسام لذا علينا العمل بكل شدة وكثافة وان يعود الجيش الإسرائيلي إلى معبر رفح ووقف التهريب إذا لا تفعل مصر المطلوب منها أن تفعله.. فيما فضل ، زعيم كتلة شاس الصهيونية المتطرفة " ايلي يشاي "سياسة الاغتيالات أكثر من الاجتياح البري لغزة . العدو الصهيوني : حكم "حماس الاسلامي " سيطول في غزة ؛وعما قليل ستفوز بالضفة وكانت محافل أمنية صهيونية قد أعربت عن أسفها الشديد لاستقرار حكم حركة المقاومة الإسلامية " حماس " في غزة مشيرة إلى انه يترسخ بشكل متواصل بعد مرور أكثر من شهرين على سيطرتها على قطاع غزة بالقوة العسكرية .. وأن مجريات الأمور في غزة تدلل على الأرض على نجاح حماس في إدارة الأمور المدنية أيضا .. ومن التحليلات التي قدمتها الأجهزة الأمنية بحسب صحيفة معاريف العبرية " يبدو أن وضع النظام العام في غزة تحسن جدا ومستوى الفساد قل ، الأمر الذي يزيد من رضا الشارع الغزاوي عن حكم حماس خاصة وأنها تمتنع في هذه المرحلة عن تطبيق الشريعة الإسلامية.. وتشعر أجهزة الأمن الإسرائيلية بالاحباط وخيبة الأمل نتيجة نجاح حماس في تجاوز أزمة الكهرباء مقدرين بان الحكم الإسلامي في قطاع غزة سيطول. وعلى الخلاف من غزة تعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعدم وجود نظام مركزي قوي في الضفة الغربية ، التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح رغم أن الجيش والمخابرات الإسرائيلية يعملان بشكل مكثف ضد نشطاء حماس هناك ؛ إلا أن حركة فتح تجد صعوبة في تثبيت حكمها وفرض سيطرتها .. وبحسب صحيفة معاريف العبرية تقدر المحافل الأمنية الإسرائيلية بان حركة حماس ستفوز على حركة فتح لو جرت انتخابات حرة في الضفة الغربية .. 85 % من مصانع غزة أغلقت أبوابها بسبب الحصار إلى ذلك ، أعلن بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع الأممالمتحدة أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ استيلاء حركة المقاومة الإسلامية " حماس" على القطاع في الرابع عشر من حزيران / يونيو الماضي أدى إلى إغلاق 85 في المائة من المصانع في قطاع غزة بسبب عدم توافر المواد الخام.. وأن هذه المصانع أغلقت أبوابها لحين توفر المواد الخام، وسرَّحت عمالها البالغ عددهم 70 ألف عامل .. وأشار تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ومقره مدينة القدسالمحتلة ، أشار إلى أن نصف العمال المسرحين (35 ألفا) كانوا يعملون في قطاع البناء والتجارة والخدمات العامة.. وبين تقرير الأممالمتحدة أن الحصار الإسرائيلي يلحق خسائر باهظة بالاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة تصل إلى عشرات ملايين الدولارات .. وجاء في التقرير: تَسبب إغلاق معبر المنطار (كارني) التجاري ، الذي يجري عبره استيراد مواد البناء والمواد الخام بخسائر تبلغ 160 مليون دولار اميركي، من بينها 93 مليوناً مشاريع تنفذها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " .. وقال تقرير المنظمة الدولية : إن قرابة 200 ألف تلميذ في غزة سيعودون إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة في الأول من أيلول /سبتمبر المقبل، وان الكثيرين منهم لن يحصلوا على كتب وكراريس بسبب عدم توفر المواد الخام لطباعة الكتب في مطابع قطاع غزة .
