أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا في دولة الكيان الصهيوني نشرت نتائجه، أمس الجمعة "7/9" ، صحيفة "يديعوت احرونوت العبرية " أن إسرائيلياً يهودياً من كل أربعة يشك في أن يكون للدولة الكيان الصهيوني المقاومة على أرض فلسطين التاريخية مستقبل ، لكن غالبية ساحقة ترى أن شروط العيش فيها جيدة بالرغم من المشاكل الأمنية التي تواجها . ويرى 25في المائة من الصهاينة "أنهم غير متأكدين بأن دولة (إسرائيل) ستبقى موجودة على المدى البعيد"، في مقابل 74 في المائة يقولون عكس ذلك، واحد في المائة لا رأي لهم. ويعتبر 57 في المائة أن "العيش في (إسرائيل) أكثر أمانا بالنسبة إلى يهود من العيش في دولة غربية" مقابل 39في المائة يرون عكس ذلك، وأربعة في المائة لا رأي لهم. وتأتي نتائج هذا الاستطلاع عشية تنفيذ دراسة أمريكية ، أظهرت نتائجها أن اليهود الأمريكيون الشبان يبدون فتوراً متزايداً إن لم يكن ابتعاداً عن تأييد إسرائيل في اتجاه من غير المرجِّح العدول عنه .. ووجدت الدراسة التي نشرت نتائجها أول أمس الخميس (6/9) في مدينة شيكاجو الأمريكية أن الاندماج في المجتمع الأمريكي - بما في ذلك الزواج من معتنقي الملل الأخرى والميل للنظر إلى اليهودية على أساس ديني لا عرقي - جزء مما يحدث. وقال منفذو الدراسة: بالنسبة لجيل آبائنا "اليهود" كان السؤال المهم هو: كيف ننظر إلى إسرائيل؟! أما بالنسبة لجيل مواليد ما بعد عام 1976م فالسؤال حقاً هو: لِمَ يجب علينا أن ننظر إلى إسرائيل؟!".. ووجدت الدراسة أن 48 في المائة فقط من يهود الولاياتالمتحدة ممن هم دون 35 عاماً يرون أن تدمير إسرائيل سيمثل لهم مأساة شخصية مقارنةً مع 77 في المائة ممن هم في الخامسة والستين من العمر أو أكبر. وإلى جانب ذلك فهناك 54 في المائة فقط ممن تقل أعمارهم عن 35 عاماً (مرتاحون لفكرة وجود دولة يهودية) مقارنةً مع 81 في المائة لمن هم في الخامسة والستين أو أكبر.. وكانت مستويات التأييد أعلى بين اليهود الأمريكيين الذين زاروا إسرائيل بغض النظر عن سنّهم.. وهناك نحو ستة ملايين يهودي بالولاياتالمتحدة. إسرائيل ستمنح جنسيتها لمئات اللاجئين السودانيين وفي موضوع ذي صلة بالشأن الصهيوني قال وزير الداخلية الإسرائيلي، مئير شطريت :إن إسرائيل تخطط لمنح مئات اللاجئين السوادنيين المقيمين حاليا داخل اسرائيل الجنسية الإسرائيلية وحق الإقامة الدائمة. ونقلت صحيفة هآرتس عن الوزير شطريت قوله خلال حفل أقيم في بمناسبة بداية الأعياد اليهودية : انه بحث الأمر مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت بهدف بلورة خطة تحدد عدد اللاجئين الذين سيحظون بالجنسية الإسرائيلية وذلك بالتنسيق مع الأممالمتحدة ، مؤكدا أن الداخلية الإسرائيلية قد بدأت بالعمل على فحص تفاصيل كل لاجئ من هؤلاء .. وبحسب تقرير صادر عن وزارة الداخلية الإسرائيلية" فقد تسلل إلى إسرائيل (1400 لاجئ) على الأقل من إفريقيا ودول أُخر في أوروبا الشرقية والشرق الأقصى عبر الحدود المصرية.. وتبين أن معظم اللاجئين جاؤوا من السودان وإريتريا وتسللوا لإسرائيل بهدف العمل.