لنفترض أن 98% نصيب المؤتمر الشعبي العام في الحكومة والوكلاء والمدراء والمحافظين أليس من حقنا أن نتساءل لماذا يدافع إعلام وإعلاميو الإصلاح عن حكومة المؤتمر الفاسدة؟ أليس الأولى بان يدافع عن هذه الحكومة بكل تقسيماتها وتفريعاتها إعلام وإعلاميو المؤتمر حماية ودفاعا عن مفسديه؟ صحف ومواقع الإصلاح تدافع عن مفسدي المؤتمر الذين تقول إنهم يسيطرون على 98% من القيادات الإدارية على مستوى الحكومة ووكلائها ومد رائها ومحافظيها وحتى مدراء المديريات. يبدو أن حزب الإصلاح وإعلامه لا يستحون من أي عمل منكر يمارسونه وإلا لنأوا بأنفسهم عن الدفاع عن فاسدي حكومة المؤتمر ولتركوا عبد ربه منصور هادي يسير " طشاش" بين تياري المؤتمر حسب توصيفاتهم وتصنيفاتهم. الشعب خرج يثور على الفساد فانبرى الإصلاح وإعلامه يدافع عن الفساد ليقف صفا مضادا للشعب.. يا أحبابنا في الله خلوا لنا حالنا ولا تدخلوا بيننا وبين نظام صالح الذي ما زال يسيطر على الحكم في البلاد وبطلوا "الزنعرة" والدفاع عن الفساد والمفسدين فالثورة لم تقم إلا بسببهم خيرة الله عليكم. الحكومة التي يطالب الثوار اليوم بإسقاطها هي حكومة المؤتمر ..كما يقول إعلام الإصلاح .. لكنه يرفض ان تسقط ويستميت لبقائها للقضاء على هذه الأمة وهذا الوطن. الإصلاح وإعلام الإصلاح ينفون صحة ادعاءات الأخونة للدولة التي يرددها "المغرضون عليهم كما يقولون" مؤكدين على ذلك بالأرقام التي توردها صحفهم ومواقعهم ولكنهم يرفضون ان يتحرر الشعب من هذا الفساد وان تزال هذه الحكومة المؤتمرية الفاسدة!!!!! عجبي من هذا الحزب الذي لا ميدان له إلا التمترس في الحفر الموبوءة والبؤر "المجيفة" والوقوف بجانب الفساد زمع ذلك يبررون بانها حكومة صالح وينبرون للدفاع عن حكومة يديرها ويسيطر على مفاصلها الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي يزعمون انه خصمهم إلى يوم الدين. بالله عليكم أليس الإصلاح وإعلامه هو الخصم الأخبث والأكثر وسخا من الحكومة الفاسدة والمفسدين الذين يدارون بتوجيهات الرئيس السابق ويدمرون مصالح هذا الوطن وينهبون ثرواته ويعرقلون حياتنا ويتسببون في انقطاع الكهرباء وتفجير أنابيب النفط والغاز حسب قولهم؟ أليس المنكر الذي يمارسه الإصلاح وإعلامه واجب المجاهدة ام ان حديث تغيير المنكر لم يعد ساريا هذه الأيام؟ يا "جماعة" حرام عليكم .. واقسم بالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ان محمد بن عبد الله وصحابته وإتباعه وحتى البخاري ومسلم سوف يخاصمونكم بين يدي الله يوم القيامة .. وانتم اخبر بأنفسكم