في الوقت الذي يحاول فيها التجمع اليمني للإصلاح وهو الذراع السياسي لحركة الإخوان المسلمين التقرب أكثر من الرياض وإعادة العلاقات كما كانت بينهما قررت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين قطع علاقتهما الدبلوماسية مع قطر وهي الدولة الخليجية المتحالفة مع الإخوان . ويحظى تجمع الإصلاح بدعم كبير من قطر سيما بعد ثورات الربيع العربي في الوقت الذي تسببت أزمة سقوط نظام الإخوان في مصر بتوتر العلاقات مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة . إلا أن الإصلاح وحسب مصادر سياسية أعاد فتح قنوات التواصل مع المملكة تحديداً عن طريق حلفائها التقليديين المحسوبين عليه كالمشائخ والعسكريين . وحسب متابعين فإن الإصلاح يرى أنه لن يستطيع حكم اليمن إلا بموافقة المملكة العربية السعودية التي تسيطر على الكثير من الملفات في اليمن وتقوم بدعم الكثير من المشائخ والسياسييين والعسكريين . وظل الإصلاح يحتفظ بعلاقته مع الدوحة وأنقرة رغم الخلافات مع الرياض التي وصلت الى حد مطالبة الرئيس هادي عدم تمكينهم من السلطات في اليمن بإعتبارهم من حركة الإخوان ولهم ممثلين في التنظيم الدولي للإخوان إلا أن الإصلاح سرعان ما نفى أو بالأصح تنكر لعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين مؤكداً أنه ليس جزءاً من حركة الإخوان . إلا أن ذلك لم يشفع له لدى الرياض فحاول مرة أخرى عن طريق سفراء ودبلوماسيين الإنفتاح شرقاً حتى مع روسيا والصين . وسبق لمصدر سياسي أن كشف للمساء برس القول أن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين يُلقي بثقله كاملاً على اليمن سيما بعد سقوط نظام الرئيس مرسي في مصر مؤكداً أن التركيز على اليمن إلا ان دول خليجية أخرى بدأت بالتدخل وهذا ما يجعل اليمن ساحة صراع أخرى بين قطر وتركيا من جهة والسعودية والإمارات من جهة أخرى . ويحاول الإصلاح اللعب على المتناقضات والإحتفاظ بعلاقات جيدة مع كل الأطراف بهدف السيطرة على الحكم حتى ولو أضطر الى نفي صلته بجماعة الإخوان مرة أخرى . أخبار من الرئيسية عاجل : مسلحون يقتحمون مكتب يمن ديجيتال ميديا بالعاصمة صنعاء عمران : أنباء عن تمرد في اللواء 310 والمتظاهرين يحاصرون المدينة بعد نصب خيام على مداخلها حراسة الرئيس هادي تعتدي على أحد الصحفيين وتصادر كاميرا قناة فضائية ضابط متقاعد يتذكر الأيام الأولى : الحراك الجنوبي يحتفي بذكرى إنطلاقته السابعة بفعاليات حاشدة