إنَّ الثائرَ الحقيقي لا يتملق الحاكم, ولا يلهثُ وراء اقتناصِ الوظيفة ؛ فهذا عبدٌ لا ثائر ! لأنَّ الثورةَ تضحيةٌ وفداء ؛ بغيةُ ممارسة الشعب كله لحقوقه, والتمتع بحرياته, وأداء واجباته. أما الوظيفةُ, في ظل الاستبداد, والفساد, وغياب المعايير وتكافؤ الفرص؛ فمغنمٌ وأنانيةٌ وتكسبٌ فردي, لِمن يجيدُ التزلفَ , ويتكيفُ مع المهانة ! فكونوا أحرارًا لا عبيدا !