تسبب لجوء السلطات اليمنية إلى تحكيم الحوثيين ب20 ثورا، على خلفية مقتل ستة أشخاص خلال اشتباك مع الجيش في محافظة عمران بعاصفة من الانتقادات طالت شخص الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فيما أكدت لندن ان «النموذج الفيدرالي اليمني سيعمل على الحد من الأسباب التي تدفع البعض للانضمام إلى الإرهاب»، مؤكدة حاجة اليمن إلى مساعدة مجلس التعاون الخليجي. وتحت قبة البرلمان انتقد نواب في البرلمان الرئيس اليمني بسبب طريقة تعامله مع الحوثيين ووصفوه بالرئيس الضعيف واعتبروا اللجوء للتحكيم القبلي إضعافاً لسلطة الدولة على حساب سلطة القانون». وفي جلسة كرست لمناقشة الأوضاع الأمنية، قال النائب عبدالعزيز جباري عن حزب العدالة والبناء حليف تكتل اللقاء المشترك أن «على الرئيس هادي أن يقوم بدوره الدستوري والقانوني في حماية البلد أو يعلن انسحابه من الحياة السياسية». شيخ إصلاح ورداً على قرار السلطات البقاء على الحياد في المواجهات بين الحوثيين والجماعات القبلية في عمران وهمدان وغيرها قال جباري «لا يجوز بأي حال من الأحوال ان يتحول رئيس الجمهورية إلى القيام بدور شيخ إصلاح ما بين الناس والمتحاربين». وفيما قال النائب علي المعمري وعضو ما كان يسمى المجلس الوطني لقوى الثورة ان «الرئيس هادي ضعيف»، مطالباً بأن تمارس الدولة دورها في ضبط كل من يرفع السلاح أو أن تقوم بشراء ثيران لتحكم الناس. قال النائب عبد الرزاق الهجري عن حزب الإصلاح ان «على الدولة بيع الدبابات وتشتري بدلا عنها ثيراناً فيما دعا زيد الشامي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح إلى انتخابات مبكرة». أما رئيس الكتلة النيابية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركان فقال إن من «ساهموا في هدر الأمن لن يستطيعوا إعادته اليوم والذين هدموا الدولة والقوات المسلحة عليهم ان يتجرعوا من نفس الكأس». وشددت نقاشات أعضاء مجلس النواب على أهمية أن تضطلع الحكومة بمسؤوليتها القانونية تجاه ضبط الاختلالات والانفلات الأمني الذي تعاني منه بعض المحافظات وردع كل من تسول له نفسه المساس بسيادة القانون والنظام العام وإقلاق السكينة العامة وفرض هيبة الدولة وسيطرتها التامة على ربوع الوطن اليمني. النموذج الفدرالي من جهة أخرى أكدت السفيرة البريطانية لدى اليمن، جين ماريوت في مقابلة نشرها موقع (الخارجية البريطانية بالعربية): « كلما كبر امتداد السلطات الشرعية - من خلال النموذج الفيدرالي كلما أصبح من السهل أكثر إنهاء الأسباب التي تقف وراء انضمام البعض للإرهاب أو التساهل معه وهو على أعتاب أبوابهم»، معتبرة أن «الحوار الوطني كان فرصة عظيمة للشعب اليمني للاجتماع معا لرسم خارطة لمستقبله ، وشمل هذا تقديم تنازلات من قبل جميع الأطراف، ولدى اليمن سجل حافل بالتوافق على سُبل للمُضي قدما ولكن تاريخيا هو أقل من المستوى الجيد عندما يتعلق الأمر بالتنفيذ». وأوضحت السفيرة أن اليمن يحتاج إلى مساعدة مجلس التعاون الخليجي في مساعيه لمكافحة الإرهاب ليصبح مساهما بشكل كامل في المنطقة، ويخلق فرص التوظيف ويعالج الفساد». نفي على صعيد آخر، أكد مصدر عسكري مسؤول في تصريح نقله موقع (26 سبتمبر) التابع لوزارة الدفاع، أن «ما أوردته قناة الميادين الليلة الماضية من أنباء عن وصول قوات ألمانية خاصة إلى اليمن للإفراج عن رهينة ألمانية مختطفة في محافظة مأرب، ليس لها أي أساس من الصحة وأنها تفتقر إلى الدقة والموضوعية، واصفا المعلومات القناة بالمزاعم».
كمين أعلن مصدر في اللجان الشعبية المسلحة الموالية للجيش اليمني مقتل اثنين من عناصر هذه اللجان في كمين نصبه مسلحون في ضواحي مدينة لودر بمحافظة أبين الجنوبية. فيما أصيب 8 أطفال جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحروب بين الجيش اليمني والحوثيين في محافظة صعدة
أخبار من الرئيسية صراع خفي ومحتدم في العائلة السعودية : "بندر" يسقط سياسياً ويخسر مالياً بضربة "مقرن" صالح يصرخ : الثورة ليست صعلكة يا قطيع السوق!!؟ السبب الرئيسي ل تسمية ملك السعودية القادم وحقيقة الخلافات والأجنحة داخل الأسرة المالكة إعلام المؤتمر يحتفي بوزير الداخلية ويهاجم بشدة الإصلاح لتدخلة في عمل الأجهزة الأمنية