بكل بساطة فقط لأنه حزب المساكين والفقراء حزب الوطنيين والغيورين والشرفاء حزب صمد أمام كل التآمرات ورفض الارتماء بين أقدام السلاطين والأمراء وضل مناضلا جسورا يتألم بصمت ويدافع عن هويته وكرامته ومبادئه بكل صلابة واستبسال ففي الوقت الذي كانت فيه الأحزاب الأخرى تتسول وتستجدي ملوك وأمراء دول الإقليم والعالم كان فيه القادة الناصريون يناضلون بجهودهم الشخصية مستمدين قوتهم من الله ومن شعوبهم المظلومة. وفي الوقت الذي كان فيه قادة الأحزاب الأخرى يتسكعون في أحواش السلاطين والملوك والأمراء يستجدونهم فتات من مال كان قادة التنظيم يقبعون في السجون والمعتقلات وفي الشتات مشردين ولا ذنب لهم إلا لأنهم أرادوا لنا أن نعيش بكرامة وعزة ورفضوا التنازل عن مبادئهم الوطنية وهي الانحياز إلى إرادة الشعب وتقدمه . رفضوا التنازل عن الهوية اليمنية ورفضوا استلام الأموال المدنسة التي عرضت عليهم ثمن لهذا الوطن الغالي وثمن لمشروعهم التنموي النهظوي بقيادة الزعيم إبراهيم الحمدي ولهذا تم قتلهم وسجنهم وتشريدهم . ولكن بقية هناك ثلة من خيرة رجالة تدافع عن المبادئ والقيم والأخلاق التي تربو عليها وتعلموها من قائد العروبة جمال عبدالناصر ومن أبو الفقراء والمساكين وشهيد الكرامة والعزة إبراهيم الحمدي. وللتنظيم الناصري تجربة فريدة في الحكم يشهد لها كل الناس تجربة فاح منها رائحة المسك والياسمين ولا ينكرها إلا جاحد ولهذا فكل القوى التقليدية والرجعية المتخلفة وأمراء الحرب وعملاء الخارج وقفوا ضد هذا المشروع الوطني وحاربوه بكل ما أوتوا من قوة . فبالله عليكم ابعد كل هذا تلوموني على عشقي له